تفاصيل الخبر

عـمـــــرو مـــــوسـى يـوقــــــع الجـزء الأول مـن مذكراتــــه بحضور رجال الدولة والسياسة والفن

22/09/2017
عـمـــــرو مـــــوسـى يـوقــــــع الجـزء الأول مـن مذكراتــــه بحضور رجال الدولة والسياسة والفن

عـمـــــرو مـــــوسـى يـوقــــــع الجـزء الأول مـن مذكراتــــه بحضور رجال الدولة والسياسة والفن

1--a أطلق رئيس لجنة الخمسين لصياغة الدستور عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، مذكراته في كتاب تحت عنوان <كتابيه>، في فندق الماريوت بحي الزمالك في الأسبوع الماضي.

وتضمن الكتاب الذي تتولى دار الشروق طبعه وتوزيعه، مذكرات الدبلوماسي والسياسي المخضرم عمرو موسى، والذي أكد على أنه حاول قدر الإمكان ألا يقول شيئاً إلا موثقاً. جاء ذلك خلال حفل إطلاق الكتاب الذي أكد <موسى> أنه التقى بالكثير من الشخصيات المعاصرة لتوثيق ما لديه من معلومات، وقد راجع الكتاب أكثر من مرة لكنه لم يغير رأيه بل غير في الصياغة فقط.

 ووجه عمرو موسى الشكر لمن حضروا حفل إطلاق مذكراته، وأبرزهم: فؤاد السنيورة، رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، الدكتور نبيل العربي، الأمين العام السابق للجامعة والسفير عبد الرؤوف الريدي، إسماعيل سراج الدين الأمين العام في مكتبة الإسكندرية السابق وحمدين صباحي وفخري عبد النور، وجمال فهمي وعبد الله السناوي، ومصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية والدكتور حسن نافعة والفنان عزت العلايلي وزاهي حواس وزير الآثار الأسبق،وأنور مغيث ويحيى قلاش نقيب الصحفيين الأسبق والمخرج خالد يوسف عضو مجلس النواب وجورج إسحاق

وخلال الحفل، لفت عمرو موسى إلى أنه سينتهي من كتابة الجزء الثاني من مذكراته العام المقبل والتي تتناول فترة توليه لمنصبه كأمين عام لجامعة الدول العربية.

ويتحدث الدبلوماسي المحنك عمرو موسى في <كتابيه> عن دور مصر الكبير الذي حولها إلى أكبر قوى ناعمة في العالم والمشكلات التي حدثت نتيجة التراكم منذ الأيام الأخيرة للملك فاروق والعصور التي تلت ذلك.

وتنقسم المذكرات إلى ثلاثة أجزاء مختلفة، يتناول الجزء الأول منها نشأته وحياته المهنية إلى أن أنهى عمله وزيراً للخارجية، في حين يتناول الجزء الثاني ثورة 25 يناير 2011، وفترة عمله أميناً عاماً لجامعة الدول العربية، وإعلانه الترشح لرئاسة الجمهورية، أما الجزء الثالث والأخير فيتناول فترة رئاسته للجنة إعداد الدستور.

جدير بالذكر أن اسم الكتاب مأخوذ من الآية رقم 19 من سورة <الحاقة> من القرآن الكريم، والتي تنص: بسم الله الرحمن الرحيم، <فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ>.

2--a 3--a 5--a 4--a 7-a 6--a 8--a