انضم وزير التجارة الجزائري عمارة بن يونس (56 سنة) الى التيار المطالب بتعديل الدستور الجزائري وعلى رأسه عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية، ومن أهداف التعديل اقامة مساواة عادلة بين الرجال والنساء كما في المؤسسات الدستورية كذلك في وظائف الدولة. وعمارة بن يونس هو أمين عام الحركة الشعبية الجزائرية التي تعمل تحت التسليم بقيادة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وقد استطاع الرجل أن يجعل من هذه الحركة القوة الثالثة في البلاد.
وتجلى صعود عمارة بن يونس في نتائج الانتخابات المحلية والجهوية إذ حصد 91 رئيس بلدية و1600 عضو محلي موزعين على 42 ولاية من أصل 48 ولاية. وهو يركز الآن على طلب تعديل الدستور حسب الورقة التي قدمها يوم 31 آب (أغسطس) المنصرم مدير مكتب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء السابق أحمد أويحي، بعدما تشاورا مع عدد من الشخصيات والفاعليات.