لوحظ أن وزير الصحة علي حسن خليل عضو الوفد الرئاسي اللبناني ترك منصة الوفد اللبناني برئاسة الرئيس ميشال سليمان، عندما توجه رئيس الائتلاف السوري احمد الجربا الى منصة الخطابة لإلقاء كلمة المعارضة السورية.
وفي رأي خبراء سياسيين ان انسحاب الوزير خليل كان التزاماً بموقف حركة <أمل> وحزب الله من المعارضة السورية، ولكن انسحابه دون باقي أعضاء الوفد أعطى صورة الانقسام في الموقف اللبناني من أحداث سوريا، برغم سياسة النأي بالنفس.