الطامعون بخلافة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، يزداد عددهم يوماً بعد يوم، بعدما تأكدوا ان الظروف الصحية لم تعد تسمح للرئيس بمواصلة نشاطاته الرئاسية رغم قول ضيفه الكبير الرئيس الفرنسي <فرانسوا هولاند> عندما إلتقاه في الجزائر إنه وجد عنده إدراكاً عقلياً قل نظيره.
وأكثر الذين يتحضرون لخلافة الرئيس بوتفليقة رئيس الوزراء السابق علي بن فليس (70 سنة) وقد أنشأ لهذا الغرض حزباً تقدمياً من أجل استقلال العدالة، وأعلن من مهرجان أقامه داخل فندق <هيلتون> في العاصمة الجزائر ان تياره الحزبي سينصب على محاربة الفساد وتجديد الجسم السياسي الجزائري واصلاح النظام المصرفي، خصوصاً بعد فضيحة رفيق خليفة رجل المصارف المحال على القضاء، وحماية الحريات العامة وفصل السلطات، واعتماد اللغة الأمازيغية، لغة القبائل، لغة رسمية في دواوين الدولة والمدارس.