هزيمة رئيس وزراء الجزائر الأسبق علي بن فليس أمام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بعدم حصوله على أكثر من نسبة 12,8 من مجموع أصوات المقترعين، لم تصبه بالاحباط، بل جعلته يتابع مشروعه بإنشاء حزب سياسي، ويعهد الى فريق عمل متخصص برسم أهداف الحزب ووسائل الاتصال بالجماهير، وسيتم تقديم ملف هذا الحزب المزمع انشاؤه الى وزارة الداخلية قبل أن يهل شهر حزيران (يونيو).
وحسب القانون من حق وزارة الداخلية أن تدرس الطلب وتجيب عليه في مدى ثلاثة أشهر، يصبح الحزب بعدها إذا لم يأت الجواب حالة سياسية قائمة.
ويراهن بن فليس على صحة الرئيس الجزائري البالغ من العمر 77 سنة، وبعد سبع سنوات من الولاية الجديدة يصبح عمره 84 سنة، وبذلك ينفتح الباب المغلق أمام بن فليس عام 2021!