قوات من الحرس الرئاسي في العاصمة اليمنية صنعاء ظلت تحاصر في الأيام الأخيرة جامع الصالح القريب من المقر الرئاسي للرئيس عبد ربه منصور هادي، وهو الجامع الذي شيده الرئيس السابق علي عبد الله صالح ويحمل اسمه، بعد شيوع خبر مخطط انقلابي يعده الرئيس السابق للاطاحة بمن كان في يوم من الأيام نائباً له في قصر الرئاسة.
وقد جاء الحصار الأمني للمسجد بعدما ذكرت مواقع وصحف يمنية وجود أسلحة داخل المسجد ووجود نفق مفترض بين الجامع ودار الرئاسة. وكانت ساعة الصفر لهذا المخطط الانقلابي يوم الأربعاء 16 حزيران (يونيو) 2014، في إشارة الى الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة صنعاء في الأسبوع الماضي وشارك فيها مسلحون ملثمون استغلوا مشاعر الغضب الشعبي الناجمة عن الأزمة الخانقة في المحروقات والكهرباء في البلاد، وقاموا بتوزيع صور الرئيس السابق علي عبد الله صالح على المحتجين.
وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي قد أمر باغلاق قناة <اليمن اليوم> التي يشرف عليها أحمد بن علي عبد الله صالح ومصادرة كافة معداتها تحت حجة العمل بدون تصريح.