الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح يواجه الآن مع زعيمين حوثيين عقوبات من مجلس الأمن الدولي، والزعيمان الحوثيان هما عبد الخالق الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم، وتقضي العقوبات بوضع الثلاثة على قائمة الممنوعين من السفر، وتجميد أصولهم المالية والعقارية في الولايات المتحدة ودول أوروبية، بتهمة عرقلة مسيرة السلام في اليمن، وتجييش الشارع ضد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، مخالفين بذلك اتفاقية الرياض التي نصت على تنحي علي عبد الله صالح لصالح نائبه عبد ربه منصور هادي.
ومن الموقع الاليكتروني لحزب المؤتمر الشعبي العام أعلن علي عبد الله صالح، أمام التظاهرة الشعبية قرب منزله: <نحن نعلم وجماهير شعبنا تعلم ان استهداف علي عبد الله صالح والمؤتمر الشعبي العام وحلفائه هو استهداف للمشروع الوطني الوحدوي لمشروع بناء الدولة المدنية الديموقراطية>.
ويعتبر المراقبون ان تواطؤ علي عبد الله صالح والحوثيين ضد النظام الحاكم هو الذي جعلهم تحت سيف العقوبات!