تفاصيل الخبر

علا غانم نجمة عدة مسلسلات تلفزيونية في وقتٍ واحد: أنــــــا «مــــــاركــة مـســــــجـلـة» للأدوار الـجـريـئــــــــــة!

23/10/2015
علا غانم نجمة عدة مسلسلات تلفزيونية في وقتٍ واحد: أنــــــا «مــــــاركــة مـســــــجـلـة» للأدوار الـجـريـئــــــــــة!

علا غانم نجمة عدة مسلسلات تلفزيونية في وقتٍ واحد: أنــــــا «مــــــاركــة مـســــــجـلـة» للأدوار الـجـريـئــــــــــة!

الجرأة هي عنوانها حيث تخلت الفنانة علا غانم عن كل أدوار الفتاة الهادئة الطيبة، لتصبح <ماركة مسجلة> للأدوار الجريئة، سواء على مستوى الأعمال الدرامية التلفزيونية أو السينمائية، فهي واحدة من أربع علا-غانم-55زوجات في <الزوجة الرابعة>، والمرأة المطلقة في <المطلقات>، و<مديحة> الأخت الكبرى لـ<ولي العهد>، وبنت الحارة الشعبية في <حواري بوخارست>.

سألناها بداية:

ــ عُرض لك في رمضان ثلاثة مسلسلات، فماذا عن دورك في مسلسل <حواري بوخارست> لمن لم يشاهده؟

- أجسد شخصية فتاة شعبية تعيش داخل إحدى الحارات الفقيرة، وتقع في حب شاب ولكنه يستغلها في أمـــور معينـــــة، ممـــــا يجعلهــــا تُصدم بــــه، وتنقلب حياتها رأساً عــــلى عقب، وأحــــداث <حــــواري بوخارست> تدور في إطار اجتماعــــي تشويقــــي، حــــول لاعب رياضــــة الجـــــودو <سيد بوخارست>، الذي يجسد دوره الفنان أمير كرارة، ويفشل في الزواج من حبيبته التي تجمعه بها علاقة حب منذ الطفولة، مما يدفعــه للسفــــر إلى خارج مصـــر لتحقيق أحلامه، ويشارك في بطولة المسلسل إلى جانب أمير كرارة، كل من مي سليم، دينا، أحمد سلامة، أحمد حاتم، أحمد صيام وسارة سلامة، وهو من تأليف هشام هلال وإخراج محمد بكير. وفي الحقيقة سُعدت بانضمامي لهذا العمل خاصة أنه مع المخرج المميز محمد بكير الذي أعتبره من أهم مخرجي الدراما.

 

أفلام بالجملة في سلة واحدة

ــ تردد انك كنتِ في هذا العمل بديلة لدينا الشربيني؟

- كل ما تردد في هذا الشأن غير صحيح، فمنتجة العمل تحدثت إليّ منذ بداية التحضير، وبدأت في تصوير الدور منذ فترة طويلة ولا أعلم شيئاً عن هذا الكلام مطلقاً.

ــ وماذا عن دورك في مسلسل <المطلقات>؟

- أجسد شخصية امرأة مطلقة تعيش في بيت والدها بعد طلاقها، ولكنها تتعرض للعديد من المشاكل مع أفراد أسرتها لرغبتهم في زواجها مرة أخرى، مما يجعلها تتخذ قرار الهروب من منزل أهلها لتسافر إلى الإسكندرية، وتبدأ حياة جديدة هناك، وتعيش في إحدى الشقق التي تجد فيها أوراقاً خاصة بالشخص الذي عاش فيها قبلها، فتبدأ التواصل معه وتنشأ بينهما قصة حب رومانسية.

ــ وما الذي أعجبك في المسلسل حتى وافقتِ عليه؟

- جذبني المسلسل منذ الوهلة الأولى التي قرأت فيها الدور، لأن هدفه الأساسي هو تغيير نظرة المجتمع الشرقي للمرأة المطلقة، ويعيد النظرة إليها على أنها سيدة ليست بالضرورة سيئة التصرف كما يُنظر إليها من قبل البعض. والحمد لله ردود الفعل التي تلقيتها أسعدتني، فالعمل مميز ويناقش قضية مهمة من خلال ٤ سيدات، وهو ما ربط به الجمهور خاصة النساء.

ــ عرضتِ أيضاً في الموسم نفسه مسلسل <ولي العهد>؟

- نعم وأجسد من خلاله شخصية الشقيقة الكبرى لحمادة هلال، بطل العمل، وتُدعى مديحة، وهي تعيش في صراعات مع شقيقها بعد رغبة والدها في أن يصبح هو ولي العهد من بعده، خاصة أنه لا يتحمل المسؤولية، مما يضع أفراد العائلة في مشاكل مستمرة. والمسلسل كله تجربة جديدة ومختلفة، فهي المرة الأولى التي نتعرض فيها دراميا لقضية مثل هذه، ومدى الظلم الذي من الممكن أن يقع على الفتيات بسبب فكرة أهلهن تجاه المرأة بشكل عام مما يحرمهن من حقوقهن الشرعية، وسُعدت جداً بالعمل مع المخرج محمد النقلي وكل فريق العمل.

ــ كيف تقيّمين نفسك ومشوارك اليوم لا يخلو من الأدوار الجريئة؟

- يبدو أنني <ماركة مسجلة> للأدوار الجريئة، ولكنني أرى أن الجرأة ليست عيباً طالما لها حدود، وأنا كفنانة علي أن أقدم كل الأدوار الموجودة في واقع حياتنا، وفي النهاية أنا أقدم دورا مكتوبا على الورق من تأليف الكاتب ولا أقدم علا غانم، ولا أجد ما يمنعني من تقديم أدوار جريئة طالما أنني لا أكرر نفسي من خلالها، وطالما أنني أحببت الدور والعمل بشكل عام، فما المانع؟

 

مشروع منتجة

ــ ما حقيقة نيتك لدخول مجال الانتاج؟

- كنت أفكر أن أقوم باستكمال أحد المشاريع السينمائية التي شاركت في بطولتها وهو فيلم <حارة مزنوقة> بعد أن توقف لمرور منتج العمل بأزمة مالية، ولكنني تراجعت في النهاية والفيلم تمّ حل أزمته وعُرض.

ــ هل تشعرين بالرضا عن فيلمك <الدنيا مقلوبة>؟

- نجح الفيلم في تحقيق ثاني أفضل إيرادات في السوق خلال فترة عرضه، وفي اعتقادي أن تقديمه كان يمكن أن يكون بصورة وإخراج أفضل من تلك التي خرج بها للجمهور، وفي رأيي أن الحياة فرص، وأن المخرج هاني صبري كان أمام تجربة مميزة وفكرة جديرة بالاحترام ومختلفة، غير تقليدية، لكنه وللأسف لم يستطع استغلالها بشكل جيد، وكان ضعيفاً أمام الفكرة، وأنا منذ البداية كنت متخوفة منه، لكن الوقت كان قد تأخر على انسحابي، وفي اعتقادي أن الفيلم لو كان يديره مخرج جيد لكان سيخرج بشكل أفضل بكثير، خاصة مع وجود مدير تصوير مبدع وطاقم قوي من الممثلين وإنتاج على مستوى عالٍ.

ــ ما سرّ حماسك لفيلم <عمود فقري>؟

- هذا الفيلم عُرض علي منذ ستة شهور ورفضته، لأنني لم أقتنع بالفكرة وأسلوب الكتابة، ولا بالطاقم المشارك فيه، وقبل شهر تقريباً عُرض علي السيناريو مرة أخرى لحسن الصياد وأحمد الشحري، وقلت لنفسي: رفضت هــــذا الفيلـــم فكيف لصنّاعــــه أن يعرضــــوه علــي مــــرة أخرى؟ لكن صناعـــــه أكـــــدوا لي أنــــه كُتب بشكل مختلف واختلف الإنتاج والممثلون، وبعد قراءتي للسيناريو اكتشفت أن تعديلات جذرية طرأت عليه، وفكرته جديدة، لمخرج شاب هو إبرام نشأت، ويجمعني بوائل علاء الذي يخوض أولى بطولاته، وهو ممثل موهوب وذكي ولديه إصرار، وأتوقع له النجاح.

ــ ألم تخافي من التعاون مع مخرج ما زال يخطو خطواته الأولى وفنان يخوض البطولة للمرة الأولى؟

- إطلاقاً، لأنني لا أحسم الأمور بهذه الطريقة، وبالفعل خضت مثل هذه التجربة منذ أكثر من 12 عاماً في فيلم <سهر الليالي>، وكان أول أعمال هاني خليفة كمخرج، وكنت وقتئذٍ وجهاً جديداً أحاول إثبات نفسي إلى جانب منى زكي وأحمد حلمي وحنان مطاوع وخالد أبو النجا، وأعتبر هذا العمل من أهم تجاربي في مشواري الفني.

 

الأستاذ ... حمام!

ــ ماذا عن ملامح شخصيتك في <عمود فقري>؟

- أقدم دور <سعاد>، وهي فتاة مصرية مخطوبة منذ أكثر من 10 سنوات من <محمود> الشخصية التي يجسدها وائل علاء، ويحاولان خلال هذه الفترة ادخار الأموال التي تساعدهما على تأسيس منزل يعيشان فيه، وتعاني من خطيبها الذي تحبه جداً، لأن تصرفاته تتسبب في خسارته عدداً من الفرص الجيدة التي تُتاح أمامه، فهو <مهووس> بتربية الحمام، وفي أحد الأيام يقنعه أصدقاؤه ببيع قطعة الأرض الصغيرة التي يمتلكها ويقيم عليها برج الحمام الخاص به، ليستغله كمكان للإعلانات، ومن هنا تدخل القصة في إطار مختلف من خلال احتكاكه بفئات اجتماعية مختلفة لشركات وأشخاص يريدون الإعلان لديه، كما يتعرف الى شخصيات مرشحة لمجلس الشعب يريدون تنظيم دعاية لهم، ومن هنا تبدأ الأحداث بالكشف عن العديد من الظواهر في إطار كوميدي اجتماعي.