تفاصيل الخبر

عدوان خلال إفطار ”القوات اللبنانية“: مع التقشف في الأماكن التي توفر للدولة مليارات الدولارات وليس ملايين قليلة!

17/05/2019
عدوان خلال إفطار ”القوات اللبنانية“: مع التقشف في الأماكن التي توفر للدولة مليارات الدولارات وليس ملايين قليلة!

عدوان خلال إفطار ”القوات اللبنانية“: مع التقشف في الأماكن التي توفر للدولة مليارات الدولارات وليس ملايين قليلة!

أقام قطاع المصالح في <القوات اللبنانية> افطاراً بدعوة من الامانة العامة وبرعاية رئيس الحزب سمير جعجع ممثلاً بالنائب جورج عدوان في فندق الفينيسيا، وذلك في حضور ممثل مفتي الجمهورية الشيخ حسن مرعب، ممثل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز اللواء شوقي المصري، نائب رئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني والوزراء حسن اللقيس، كميل ابو سليمان، ريشار قيومجيان، ومي شدياق، ونواب تكتل <الجمهورية القوية>: جورج عدوان، شوقي الدكاش، سيزار المعلوف، جورج عقيص، عماد واكيم، امين سر التكتل النائب السابق فادي كرم، الوزيران السابقان جو سركيس وملحم رياشي، الامينة العامة للحزب شانتال سركيس، رئيس جهاز الاعلام والتواصل في القوات شارل جبور، المستشارة الاعلامية لرئيس حزب القوات انطوانيت جعجع ومديرة <الوكالة الوطنية للاعلام> لور سليمان صعب وحشد من الاعلاميين ورجال الدين والهيئات السياسية والادارية والاجتماعية والحزبيين وممثلين عن المصالح في الاحزاب اللبنانية.

وألقى الأمين العام المساعد لشؤون المصالح غسان يارد كلمة اشار فيها الى اننا نتشارك الآمال بدولة تواجه المصاعب بروح مسؤولة وعلمية بعيداً عن الارتجال والكيدية، نتشارك الآمال بدولة يكون المبدأ فيها الكفاءة بعيداً من الواسطة والمحاباة والفساد، مشدداً على ان القطاع العمالي يعاني مشاكل كثيرة، انطلاقاً من منافسة العمالة الاجنبية والوضع الاقتصادي الصعب.

وكانت كلمة للنائب عدوان نقل فيها للحاضرين تحية رئيس الحزب في هذا الشهر الفضيل، شهر الخير والرحمة والمغفرة، وقال ان هذه الدعوة أصبحت تقليداً سنوياً نعطي من خلاله رسالة كلبنانيين جميعاً، مسلمين ومسيحيين، تؤكد إصرارنا على أن نعيش سوياً وأن نتشارك في بناء وطننا سوياً، ولبنان ما زال نموذجاً فريداً في العيش المشترك، لا بد أن نحافظ عليه خصوصاً في ظل الصراعات الطائفية التي تحيط بنا وبالعالم كله.

ولفت عدوان الى ان مقاربة واضحة وصريحة للموازنة، تبدأ من الاماكن التي توفر للدولة إيرادات كبيرة، منها التهرب الضريبي الذي يكلف الخزينة كل سنة أكثر من مليار دولار، والتهرب الجمركي الذي يكلفنا سنوياً حوالى 700 مليون دولار، مؤيداً رفع الضريبة على الودائع في المصارف من 7 إلى 10 بالمئة، معتبراً ان قطاع الإتصالات، الذي جنى أرباحاً بلغت 14.5 مليار دولار خلال السنوات العشر الأخيرة لم يدخل منها إلى خزينة الدولة سوى 10 مليارات، فيما الباقي تم وضعه ضمن خانة المصاريف التشغيلية، وقال اننا مع التقشف، ولكن مع التقشف من الأماكن التي توفر للدولة مليارات الدولارات وليس تلك التي توفر ملايين قليلة، وهذا موقف القوات الذي سنحرص أن تكون الامور وفقه.