تفاصيل الخبر

عضو اللقاء الديموقراطي الوزير السابق نعمه طعمة بكل موضوعية: الملك سلمان بن عبد العزيز حريص على استقرار لبنان والحفاظ على أمنه والمملكة مستمرة في دعمها للبنان!

22/03/2019
عضو اللقاء الديموقراطي الوزير السابق نعمه طعمة بكل موضوعية: الملك سلمان بن عبد العزيز حريص على استقرار لبنان  والحفاظ على أمنه والمملكة مستمرة في دعمها للبنان!

عضو اللقاء الديموقراطي الوزير السابق نعمه طعمة بكل موضوعية: الملك سلمان بن عبد العزيز حريص على استقرار لبنان والحفاظ على أمنه والمملكة مستمرة في دعمها للبنان!

 

بقلم حسين حمية

عادت العلاقة الى سابق عهدها بين رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط بعد نجاح المساعي في وقف الحرب الكلامية بينهما بعدما استشعر جنبلاط ان هناك نية لمحاصرته سياسياً خاصة مع وجود وزراء من الجبل يعتبرون اخصاماً له لاسيما الوزير غسان عطا الله الذي تسلم وزارة المهجرين ما شكل نقزة اضافية له، لكن سحابة الصيف مرت وتفاهم الرجلان من جديد بعد دخول رئيس مجلس النواب نبيه بري على خط التهدئة، بل يقال ان المملكة العربية السعودية ساهمت في جمع وصل ما انقطع بينهما، وتم تجاوز الخلاف وفتحت قنوات التواصل والحوار مجددا. فماذا يقول بعض المعنيين؟

<الافكار> التقت عضو اللقاء الديموقراطي الوزير السابق نعمة طعمة لمناسبة الذكرى الثانية والاربعين لاغتيال المعلم كمال جنبلاط، وحاورته على هذا الخط، بالاضافة الى شؤون وشجون الوضع الداخلي لاسيما ما يتصل بالتحديات الاقتصادية والتهديدات الاسرائيلية وموقع اللقاء في المحاور السياسية الداخلية والصراع الدرزي الدرزي بدءاً من السؤال:

ــ هل اللقاء الديموقراطي في محور المعارضة أم ما زال في موقعه الوسطي، في ظلّ ما نشهده من انتقادات تصدر عن بعض نواب اللقاء وخصوصاً حول ملفات اقتصادية وتنموية؟

-   لم يكن اللقاء الديموقراطي يوماً في هذا المحور أو ذاك، بل منذ جبهة النضال الوطني أيام الشهيد الكبير المعلم كمال جنبلاط، والسياسة التي اعتمدها المعلم مستمرّة نهجاً وممارسةً في اللقاء الديموقراطي، أي قضايا الناس وشؤونهم وشجونهم هي من أولوياتنا، فذلك نهج المختارة ومبادئ ومسلّمات اللقاء الديموقراطي، فنحن لسنا هواة معارضة للمعارضة أو نعلن هذا الموقف وذاك لدواعٍ وأسباب شعبوية بعيداً عن سياسة المحاور، ففي السياسة نُعلن مواقفنا بجرأة وصراحة وكذلك في الأمور الاقتصادية وسواها. فاللقاء الديموقراطي ما زال في موقعه الوسطي مع التمسُّك بالمبادئ السيادية والاستقلالية وثوابتنا الوطنية والعربية من دعم القضية الفلسطينية إلى سائر القضايا المحقّة، ولكنّ ذلك لا يمنع أن نُبدي رأينا ونسلّط الضوء على ملفات وقضايا لا يجب السكوت عنها خصوصاً الحفاظ على الشفافية والصدقية من خلال معالجة الملفات الحيوية من الكهرباء إلى المياه والاتصالات والإنماء والتنمية والطبابة والتربية، فهذه العناوين كانت وما زالت من المسائل المركزية في عمل ونهج اللقاء الديموقراطي لأنّها تعني أمن الناس الاجتماعي والغذائي، وصولاً إلى عملية التنمية والإنماء في مناطقنا التي نواكبها أوّل بأوّل ونتابعها مع المعنيّين، ومن هذا المنطلق فإنّ اللقاء الديموقراطي لديه ورقة اقتصادية واجتماعية متكاملة عرضها على كافة المسؤولين، إضافةً إلى متابعة حثيثة لسائر الملفات مع أصحاب الاختصاص والخبراء المختصّين بهذا الملف وذاك.

العلاقة بين الحريري وجنبلاط

ــ هل عادت العلاقة بين المختارة و<بيت الوسط> إلى سابق عهدها أم ما زالت هناك تباينات؟

- يُمكنني القول إنّ اللقاء الأخير بين رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس الحكومة سعد الحريري، اتّسم بالإيجابية والصراحة والمكاشفة، وطبيعة السياسة اللبنانية أنّ البعض يحاول شخصنة الأمور السياسية أكان على خلفية إبداء الرأي حول هذه المسألة أو تلك، لكنّنا لسنا ممّن يدخلون في قضايا وأمور شخصية مع أي طرف، ودون أن ننسى أنّ ثمّة حلفاً قديماً وصلباً كان يجمع الرئيس الشهيد رفيق الحريري ووليد جنبلاط وما زال قائماً بين المختارة و<بيت الوسط>، وإن حصلت تباينات حول ملف معيّن أو قضية ما، فذلك لا يُفسد في الودّ قضية خصوصاً أنّنا متّفقون حول الأمور الاستراتيجية وكنا سويّاً جنباً إلى جنب في انتفاضة الاستقلال، وبالتالي فالتواصل والتنسيق قائمان بين الرئيس الحريري وجنبلاط حول كل المسائل التي تهمّنا سوياً من خلال الحفاظ على وحدة البلد وأمنه واستقراره، إنّما لنا الحق أن نُبدي رأياً وموقفاً حول أي خلل قد يحصل، ولا ننسى أنّنا كلقاء ديموقراطي وحزب تقدّمي اشتراكي ممثّلان بالوزيرين أكرم شهيب ووائل أبو فاعور وهما يقومان بواجبهما على قدر كبير من المسؤولية، لذا نحرص على أن تكون العلاقة مع الرئيس الحريري كما كانت سابقاً في أفضل مراحلها.

ــ يُقال إنّ المملكة العربية السعودية لعبت دوراً أساسيّاً في تقريب وجهات النظر بين الحريري وجنبلاط. ما مدى صحّة ذلك؟

- لا ننسى أنّ هناك علاقة تاريخية بين المختارة والمملكة العربية السعودية، والأمر عينه مع الرئيس الحريري والتي بناها الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وبالتالي المملكة تجمع ولا تفرّق، ولديها صداقات وعلاقات وثيقة جدّاً مع كل من الحريري وجنبلاط. ومن باب الصداقة والحرص فهي ترغب في أن يكونا دائماً جنباً إلى جنب، ولكن يُمكنني القول إنّ السعودية لم يسبق لها لا ماضياً ولا حاضراً أن تدخّلت في الشؤون الداخلية اللبنانية أو الاستحقاقات الدستورية بل شعارها تجاه لبنان الحفاظ على أمنه واستقراره.

ــ ومع الرئيس بري، كيف هي العلاقة؟

- الرئيس نبيه بري له منزلة خاصة في قلوبنا وثمّة تحالف وصداقة تربطه بوليد جنبلاط وهما كانا وما زالا سويّاً جنباً إلى جنب في أصعب الظروف التي مرّت على لبنان وأحلكها، والرئيس بري ضمانة وطنية لكل اللبنانيين لما يتمتّع به من دراية تامّة في مقاربة كل الملفات، فهو رجل حكيم ولديه حنكة في معالجة كل الإشكالات.

 

العلاقة بين لبنان والسعودية والاتفاقات الثنائية

ــ كيف تصف العلاقة اليوم بين لبنان والسعودية بعد توقيع الاتفاقات بين البلدين؟

- يُخطئ من يرى أنّ المملكة العربية السعودية، حتى في عزّ الأزمات، قد تخلّت عن لبنان، فما يربط البلدين أعمق بكثير من مشاريع أو استثمارات وسواها، بل ثمّة روابط تاريخية واجتماعية وصداقات قديمة جمعت الملوك المتعاقبين مع عدد كبير من الزعامات والقيادات اللبنانية، مع الإشارة إلى أنّ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يعرف لبنان حق المعرفة ولديه صداقات مع سياسيين وإعلاميين ويكنّ للبنان محبة خاصة، من هنا هذه الثوابت والمسلّمات أعمق بكثير من أي تباين أو فتور ساد هذه العلاقة الوطيدة بين لبنان والسعودية، فالمملكة تُدرك بامتياز خصوصية لبنان وتتعاطى مع جميع الأطراف والطوائف والمذاهب ضمن المسافة الواحدة مع الجميع، وهذا النهج يحصل مع اللبنانيين المنتشرين في المملكة، وقد واكبت ذلك وما زلت عن كثب حيث كانت السعودية السند الأساس لسائر اللبنانيين، فهي التي احتضنتهم يومَ كانت لغة الحرب والدمار هي السائدة في تلك المرحلة فكانوا بدورهم السند لعائلاتهم في لبنان، ناهيك أنّ الرياض دعمت وما زالت الاقتصاد اللبناني عبر المكرمات التي قدّمتها لدعم النقد الوطني والاقتصاد، إلى المشاريع وعمليات الإنماء والتنمية على امتداد كل المناطق اللبنانية وإسهامها في إعادة إعمار الضاحية الجنوبية ومناطق أخرى في لبنان بعد عدوان تموز(يوليو) 2006، وكنت يومها وزيراً للمهجرين حيث تحوّلت الوزارة إلى وزارة طوارئ وإغاثة من خلال الدعم السعودي للنازحين ومن ثمّ ما جرى لاحقاً من إعادة إعمار ما خلّفه هذا العدوان بمساهمة أساسية من المملكة.

ــ ماذا عن الاتفاقات التي وُقّعت بين البلدين؟ وهل نحن أمام صيف واعد بعدما تمّ رفع الحظر عن الرعايا السعوديين؟

- لقد سبق منذ فترة للملك سلمان بن عبد العزيز أن أكّد على استمرار دعم المملكة للبنان، والأمر عينه بالنسبة إلى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وذلك خلال مؤتمر اقتصادي عالمي عُقد في الرياض، فأشار يومها إلى أنّ المملكة ستدعم الحكومة اللبنانية، وذلك ليس بغريب على الملك سلمان وولي العهد، وجاءت الترجمة الفعلية من خلال توقيع 17 اتفاقاً ومذكرة تفاهم في كل المجالات، وهذه الاتفاقات ستُتابَع من خلال المعنيّين بين البلدين في وقت ليس ببعيد، في حين أنّ زيارة المستشار في الديوان الملكي نزار العلولا إلى بيروت منذ حوالي الشهر كانت جدّ إيجابية ورسمت منحَى تصاعديّاً في سياق توطيد العلاقة بين بيروت والرياض، وما رفع الحظر عن عودة الرعايا السعوديين إلى لبنان إلاّ دليل على مدى حرص المملكة لإعادة ما أسميّه الزمن الجميل بين البلدين لأنّه كما أشرت ثمة علاقات تاريخية وذكريات وصداقات بين المسؤولين السعوديين واللبنانيين، لذا الشعب السعودي الشقيق والطيب يحبّ لبنان وله فيه ممتلكات وهناك استثمارات، آملاً أن يكون هذا الصيف واعداً كونه يُعوَّل عليه باعتبار حركة السياحة والاصطياف وتحديداً عودة الخليجيين إلى لبنان وعلى وجه الخصوص السعوديين، فذلك يشكّل دورة اقتصادية متكاملة، وهذا ما نأمله لما فيه خير البلدين.

وأضاف:

- هنا أتمنّى على البعض وبكل محبّة أن يوقفوا الحملات التي تطاول المملكة التي لها أيادٍ بيضاء على كل اللبنانيين على حدّ سواء وهي التي لم تُميّز في كل الأزمات والمحطات بين من ينتمي إلى هذه الطائفة أو تلك، فعلينا أن نكون أوفياء ونحافظ على هذه الروابط الوثيقة وعلى وطننا في هذه الظروف الاستثنائية التي يجتازها على وقع التحوّلات والمتغيّرات في المنطقة، بل علينا الاتعاظ من تجارب الماضي المريرة وأن نُدرك مصلحة وطننا بعيداً عن الحسابات الشخصية والآنية.

الوضع الدرزي وزيارة <هولاند> للمختارة!

 

ــ نلاحظ أنّ هناك صراعاً درزيّاً - درزيّاً ومحاولة لتحجيم وليد جنبلاط. كيف تصف ذلك؟

- هذه الحملات والاستهدافات التي تطاول وليد جنبلاط ليست بالجديدة لما يُمثّله من زعامة وطنية ودرزية وعلاقات عربية ودولية، وبالتالي هو رقم صعب في المعادلة اللبنانية، وتلك حقيقة لا يُمكن لأحد تجاوزها وتجاهلها، فالمختارة ماضياً وحاضراً كانت مركز القرار ولها حضورها على المستويات الداخلية والعربية والدولية، وبالأمس القريب كان الرئيس الفرنسي الأسبق <فرنسوا هولاند> مكرّماً في المختارة إلى ما سبقه من شخصيات لبنانية وعربية ودولية، ما يدلّ على أهمية هذه الدار وزعامتها. من هنا، نتمنّى على الجميع في الطائفة الدرزية الكريمة الهدوء وعدم تنفيذ مآرب الغير. وهنا لا بدّ من الإشارة إلى حكمة وليد جنبلاط وتيمور جنبلاط في معالجتهما لهذه الاستهدافات والحملات وعدم إقحام الجبل في أي إشكالات، ولا بدّ من تسليط الضوء على هذا المسار من الاستهداف للمختارة من قانون الانتخابات الذي كان هدفه تحجيم وليد جنبلاط واللقاء الديمقراطي والحزب الاشتراكي، لكنّ الناس كانوا وما زالوا أوفياء في كل المحطات وإلى جانب المختارة، وهذا ينمّ عن الشهامة والصدق والنبل والوفاء. ولم يقتصر الأمر على قانون الانتخاب بل كان ثمّة مسار آخر من تشكيل الحكومة إلى كل المفاصل في سياق هذه المحاولات والاستهدافات.

واستطرد قائلاً:

- هنا لا بدّ مع الذكرى الثانية والأربعين لاستشهاد المعلم الشهيد كمال جنبلاط، من استذكار هذه القامة الوطنية العربية الفذّة، ذاك الرجل الفيلسوف والأديب والشاعر والإنساني والسياسي صاحب الباع الطويل في قراءة المستقبل واستشرافه وحكمته في كل ما يحفظ الجبل ولبنان، كذلك أثمّن موقف وليد جنبلاط وتيمور جنبلاط حيال ما جرى في ذاك اليوم المشؤوم يوم استشهاد المعلم لدواعي الفتنة حيث لم يتركا مناسبةً إلاّ وأكّدا على الأسف والألم لما جرى في بعض القرى والبلدات المسيحية وسبق وكنت إلى جانبهما في زيارتهما للمطارنة والأساقفة تحت راية حماية الجبل والمصالحة التاريخية التي رعاها البطريرك مار نصرالله بطرس صفير ووليد جنبلاط ولاحقاً البطريرك مار بشارة بطرس الراعي والمخلصون، فتلك المصالحة ثابتة ومتماسكة ووليد وتيمور جنبلاط يحرصان عليها وعلى كل ما يُعزّز التعايش بين سائر المكونات الروحية في الجبل وعلى المستوى الوطني العام.

 

التحديات الاقتصادية والتهديدات الاسرائيلية

 

ــ هل النائب نعمة طعمة خائف على لبنان من أي اعتداءات إسرائيلية أو خلافات داخلية أمام الاستحقاقات الداهمة لبنانيّاً وإقليميّاً؟

- كما سبق وذكرت، لقد آن الأوان وحان الوقت لنتّعظ من تجارب الماضي وما حلّ بلبنان من حروب وويلات ونكبات، علينا أن نكون متسامحين مع الذات ونخلص لوطننا بعيداً عن المصالح وما يُمليه علينا البعض من الخارج لأنّ هذا البلد محكوم عليه بالتوافق بين جميع أبنائه ولم يسبق لأي فريق أن انتصر على الآخر.

وأضاف:

- من هنا، إذا كنّا متوافقين ومتّحدين فأنا لست بخائف، فإسرائيل دولة عدوّة ولا نستغرب أو نتفاجأ إذا قامت بأية مغامرة أو عمل ما، ولكنّ ما أعرفه هو أنّ ثمّة إجماعاً دوليّاً على استقرار لبنان وحمايته، لذا أستبعد أن تتكرّر السيناريوهات السابقة، ولا ننسى أنّه لدينا جيشاً لبنانيّاً يتمتّع بكفاية قتالية وهو محطّ أنظار العالم لكفاءته وتصدّيه للإرهاب، إضافةً إلى دور قوى الأمن الداخلي وسائر الأجهزة الأمنية الأخرى التي تقوم بواجبها على أفضل وجه حمايةً لاستقرار البلد وأهله، تالياً أشدّد على أهمية التمسُّك باتفاق الطائف الذي أوقف الحرب في لبنان والذي يحفظ سلمه الأهلي.

ــ هل لديك مخاوف من هذه الأزمات الاقتصادية المتمادية وهذا الجمود المسيطر على كافة القطاعات؟

- لا أحد يُنكر أنّ ثمة أزمات اقتصادية وبطالة لاسيما في صفوف الشباب خرّيجي الجامعات، وهذه الأزمة لها امتدادات عالمية لجملة أسباب ومعطيات، دون إغفال الحروب في المنطقة، إنّما يبقى لبنان من خلال قدرة شبابه قادراً على النهوض عبر إبداعهم وإنجازاتهم وتفوّقهم، وذلك ما ترجموه في الخليج وأميركا وكندا وأستراليا وأفريقيا وأينما حلّوا حيث كانت لهم بصمات جلّى في كل الميادين، تالياً لي ملء الثقة بقدرة حاكم مصرف لبنان الدكتور رياض سلامة الضامن للنقد الوطني، وما علينا إلاّ أن نوقف مسلسل الهدر والفساد والصفقات والسمسرات، تالياً سبق لي وأن طالبت بإعادة إحياء المجلس الأعلى للتخطيط الذي أعتبره صمّام أمان في سياق التنسيق بين القطاعين العام والخاص حيال كل المشاريع ولسائر وزارات ومرافق الدولة، بعيداً عن العشوائية والاعتباطية المتّبعة حاليّاً، آملاً أن تكون الحكومة على قدر المسؤولية وهي حكومة <هيا إلى العمل> ولتنكبّ على العمل بشكل فاعل لأنّ الناس تمرّ في ظروف صعبة وقاسية وأعتبر أنّ القضايا الحياتية والاجتماعية للناس هي من الأولويات.