حول المشاريع المتوسطة والصغيرة وما تمثله من مساهمات في الناتج القومي وخلق فرص عمل، انعقد في الأسبوع الماضي داخل فندق <موفنبيك> منتدى <المشاريع الصغيرة والمتوسطة> على أهمية رفع نسبة التسليفات المصرفية لهذه المؤسسات والتي لا تزال متدنية قياساً الى حجمها الإجمالي.
وفي جلسة الافتتاح برعاية وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني آلان حكيم، وتنظيم اتحاد المصارف العربية تحدث الدكتور جوزف طربيه رئيس الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب عن التجربة اللبنانية في القطاع المصرفي الذي يمثل 90 بالمئة من عدد مؤسسات القطاع الخاص ويتكفل بتشغيل أكثر من 80 بالمئة من العاملين فيه.
وفي الجلسة نفسها أعلن الرئيس الفخري للاتحاد العام للغرف العربية الوزير السابق عدنان القصار أن الأهمية الخاصة للقطاع المصرفي تكمن في كونها تمثل أكثر من 90 بالمئة من مجموع المشاريع في البلاد العربية كما في معظم دول العالم.
وأضاء رائد شرف الدين النائب الأول لحاكم مصرف لبنان على دراسة لمؤسسة التمويل الدولية تظهر أن نسبة مساهمة هذه المؤسسات من الناتج المحلي تتراوح بين 23 بالمئة في المملكة العربية السعودية و50 بالمئة في الأردن، و80 بالمئة في مصر وصولاً الى 99 بالمئة في لبنان.
وكان لوسام فتوح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية مداخلة عن نتائج دراسة للاتحاد بالتعاون مع البنك الدولي حول تمويل قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الوطن العربي، بعدما أظهرت نقصاً كبيراً في التمويل.