تفاصيل الخبر

عبد الله الثاني يزور الباقورة بعد عودتها الى حضن البلاد:سـيادة الأردن فـوق كـل اعتبـار!

15/11/2019
عبد الله الثاني يزور الباقورة بعد عودتها الى حضن البلاد:سـيادة الأردن فـوق كـل اعتبـار!

عبد الله الثاني يزور الباقورة بعد عودتها الى حضن البلاد:سـيادة الأردن فـوق كـل اعتبـار!

 

قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني عقب زيارته الباقورة يوم الاثنين الماضي برفقة ولي عهده الأمير حسين، وذلك بعد يوم واحد على انتهاء حق إسرائيل بالتصرف بها بموجب ملحق خاص في اتفاق السلام الموقع معها عام 1994، إن سيادة الأردن على أرضه فوق كل اعتبار، وقال بيان صادر عن الديوان الملكي، أن الملك وولي عهده زارا الباقورة واستقبلهما لدى وصولهما رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة، وقد استمع الملك إلى إيجاز قدمه قائد المنطقة العسكرية الشمالية حول الأهمية التاريخية والجغرافية والاستراتيجية للمنطقة، محذراً من أي محاولات لإسرائيل بانتهاك المعاهدة الموقعة بشأن الباقورة والغمر، معتبراً ذلك إن حدث تقويضاً لمسار السلام في المنطقة.

 وكان الاردن قد رفض طلباً إسرائيلياً لاحتفال مشترك بمرور 25 عاماً على اتفاقية وادي عربة للسلام التي كان حق الانتفاع جزءاً منها، فيما وصف رئيس مجلس محافظة المفرق الشمالية محمد أخو رشيدة استعادة الأراضي بأنه يوم أبيض وحدث تاريخي رداً على اعتباره من الجانب الإسرائيلي يوماً أسود وحدثاً مفجعاً، وقال: نحتضن الأرض الوطنية ونريد تعميرها بأيدينا.

 وسبق ان اعلن عبد الله الثاني عن انتهاء العمل رسمياً بملحقي الباقورة والغمر في اتفاقية وادي عربة وفرض سيادة الأردن الكاملة عل كل شبر فيها، وقال في خطاب العرش في افتتاح الدورة العادية الرابعة لمجلس الأمة الثامن عشر يوم الاحد الماضي: انتهاء العمل رسمياً بملحقي الباقورة والغمر في اتفاقية السلام وفرض سيادتنا الكاملة على كل شبر منها... الأزمات في المنطقة ألقت بظلالها على الأردن، والأردن دفع ثمن مواقفه، مؤكداً على ان مواقف بلاده القومية تجاه القضية الفلسطينية، ودعم الأشقاء الفلسطينيين لإقامة دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من حزيران (يونيو) لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، ستبقى ثابتة وغير قابلة للمساومة.