أكد العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني امام شخصيات سياسية اردنية في الاسبوع الماضي أهمية تطور العلاقة بين الولايات المتحدة وروسيا خلال الفترة المقبلة لإيجاد حل للأزمة السورية، وقال إن <التحديات على حدودنا الشمالية مع سوريا تتطلب جاهزية من القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، ولكننا لسنا قلقين حول قدرتنا على التعامل معها.
وبخصوص تطورات المنطقة، قال الملك عبدالله الثاني إن أولويتنا، مصالحنا الوطنية، وهناك اتصالات مكثفة خلال الفترة المقبلة مع الكونغرس والإدارة الأميركية الجديدة، معرباً عن تفاؤله ببناء علاقات استراتيجية مع الولايات المتحدة في الفترة المقبلة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أننا على تواصل مستمر مع موسكو.
وفيما يتصل بالعملية السلمية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حذر الملك عبدالله من عدم وجود بدائل لحل الدولتين، مؤكداً أهمية القدس للمسلمين وانعكاسات ما يمس بالوضع الحالي على الأمن والسلام في المنطقة.