حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، من تبعات التصعيد الإسرائيلي في القدس على خلفية إغلاق إسرائيل أبواب المسجد الأقصى جراء حادث حرق غرفة الشرطة التابعة له، مؤكداً خلال لقاء مع وفد من أعضاء الكونغرس الأميركي، في إطار زيارة عمل رسمية بدأها للولايات المتحدة في الاسبوع الماضي، أن لا بديل عن حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشدداً على أنه لا أمن ولا استقرار في المنطقة دون التوصل إلى السلام العادل والشامل الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكداً أهمية الحفاظ على الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف، محذراً من مواصلة التصعيد الإسرائيلي بالقدس وتبعاته على فرص تحقيق السلام.
