حذر الملك الأردني عبد الله الثاني، في رسالة بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني في الاسبوع الماضي، من خطورة تقليص دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين <الأونروا>، وخدماتها والأثر الذي قد يتركه ذلك على حياة أكثر من خمسة ملايين لاجئ فلسطيني، لافتاً إلى أن ضمان استمرار الخدمات الإغاثية والتعليمية والصحية لـ<الأونروا>، أولوية للاستقرار والازدهار في المنطقة، وأي تقليص لدورها وخدماتها الإنسانية يشكل تهديداً لحقوق أكثر من خمسة ملايين لاجئ.

وأوضح عبد الله الثاني أن القضية الفلسطينية هي مفتاح السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، داعياً الى مفاوضات جادة وضمن إطار تسوية شاملة للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، مؤكداً أن لا بديل عن حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران (يونيو) عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مجدداً إدانة النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية غير القانونية وغير الشرعية التي تشكل <عائقاً حقيقياً أمام الوصول لتحقيق حل الدولتين>.