تفاصيل الخبر

عباس يتهم إسرائيل بقيادة حرب دينية مدمّرة و «نتنياهو » يهدّد بترحيل عرب 1948!

14/11/2014
عباس يتهم إسرائيل بقيادة حرب دينية مدمّرة  و «نتنياهو » يهدّد بترحيل عرب 1948!

عباس يتهم إسرائيل بقيادة حرب دينية مدمّرة و «نتنياهو » يهدّد بترحيل عرب 1948!

11 يجمع كل المراقبين على أن الساحة الفلسطينية تتجه نحو انتفاضة ثالثة عدتها الأساسية السكاكين والدهس بالسيارات، بعد الانتفاضة الأولى التي اعتمدت الحجارة في مواجهة قوات الاحتلال عام 1987 والثانية عام 2000، والسبب هو السياسة الإسرائيلية الممعنة في تهويد القدس وبناء المزيد من المستوطنات حولها والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى من جانب المستوطنين تحت رعاية وأعين الشرطة، حيث وصلت الأمور في الأسبوع الماضي الى ذروة التأزيم مع اقتحام الأقصى على يد مستوطنين على رأسهم المتطرف <يهودا غليك>، ما دفع الأسير المحرر إبراهيم العكاري للتصدي له وللزمرة التي يقودها عبر دهسهم بسيارته وإيقاع عشرة منهم بين قتيل وجريح في مدينة القدس، قبل أن يطلق عليه النار ويستشهد، فيما تبعه مواطن آخر من الخليل فدهس ثلاثة من الجنود الصهاينة عند مفترق <غوش غصيون> في الخليل رداً على تدنيس الأقصى والضغط على المقدسيين للتنازل عن منازلهم ومصادرتها.

وتدهورت الأوضاع نحو مواجهة شعبية شاملة ضد قوات الاحتلال في كل مناطق القدس والضفة ومناطق العام 1948 خاصة مع ازدياد ظاهرة طعن المستوطنين والجنود الصهاينة ودهسهم، فيما عمد مستوطنون الى مهاجمة الفلسطينيين وتدمير عدد من سياراتهم، لاسيما في بلدة <حوارة> ومناطق أخرى في نابلس وإحراقهم لمسجد في قرية <المغاير> قرب رام الله، مما تسبب باندلاع

33

مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في <كفركنا> و<أم الفحم> والناصرة من مناطق 1948.

وفي الذكرى العاشرة لرحيل القائد ياسر عرفات ضمن احتفال مركزي في رام الله، أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس  ان الأفعال الإسرائيلية تقود المنطقة والعالم الى حرب دينية مدمرة، وأن القدس ستبقى عاصمة لفلسطين.

 

وقال إن القيادة عازمة على التوجه الى مجلس الأمن للحصول على قرار يعترف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967، ونعمل للانضمام الى المواثيق والمنظمات الدولية في حال قوبل القرار بالرفض.

كما دعا القيادي الأسير في حركة <فتح> مروان البرغوتي في رسالة لمناسبة ذكرى رحيل عرفات الى دعم المقاومة الشاملة والبندقية، وقال إن التمسك بإرث عرفات ومبادئه وثوابته التي استشهد من أجلها مع عشرات الآلاف، يأتي من خلال مواصلة مسيرة المصالحة الوطنية على أسس صحيحة ودعم ومساندة حكومة الوفاق الوطني والتمسك بخيار المقاومة والبندقية بوصفه الطريق الأقصر لدحر الاحتلال الإسرائيلي ونيل الحرية.

22  

وإزاء توسع موجة العمليات الشعبية التي تمثلت بعمليات الطعن والدهس في القدس وتل أبيب والضفة، واحتمال تضامن قطاع غزة مع القدس بإطلاق صواريخ على الكيان الغاصب، عقدت الحكومة الإسرائيلية اجتماعاً في مطلع الأسبوع الماضي، أعلن بعده رئيس الحكومة <بنيامين نتنياهو> انه قرر نشر المزيد من قوات الأمن واتخاذ إجراءات صارمة ضد المشاركين في المواجهات، متهماً الرئيس محمود عباس بأنه عديم المسؤولية ويساهم في عملية التحريض ونشر الأكاذيب، وقال إن الحكومة قررت هدم منازل منفذي العمليات والضرب بيدٍ من حديد على راشقي الحجارة والزجاجات الحارقة والمفرقعات، مهدداً بترحيــــل عرب 1948 الى الضفة والقطــاع.