حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس القيادة الفلسطينية من المس أو التشهير بأي من قيادات الدول العربية، مؤكداً الموقف الفلسطيني الثابت هو عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، مشدداً في تصريحات في الاسبوع الماضي على أن قيام أي من أعضاء القيادة بذلك سيعرضه للمساءلة تحت بند المس بالأمن القومي العربي والفلسطيني.
وعبر عباس عن تقديره لمساندة ودعم الدول العربية ومواقفها الرافضة لإعلان الرئيس الأميركي <دونالد ترامب> اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، مقدراً اعتماد الدول العربية لرؤيته حول عملية السلام مع إسرائيل التي طرحها أمام مجلس الأمن الدولي في شهر شباط (فبراير) الماضي، حين أكد تمسك فلسطين بالثوابت الوطنية وقرارات الشرعية الدولية ودعا إلى عقد مؤتمر دولي للسلام وإنهاء الوصاية الأميركية على عملية السلام.