بحث مجلس الأمن الدولي، مساء الاثنين الماضي، في جلسة مفتوحة مطالبة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعقد مؤتمر سلام دولي خلال العام المقبل 2021، حيث أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، دعم دعوة عباس، لعقد مؤتمر السلام الدولي، العام المقبل، مؤكداً خلال الجلسة أن أي خيار ثانٍ لن يدوم وسوف يكون عقيماً.

وكان الرئيس عباس، حث الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، على البدء بخطوات عملية لعقد مؤتمر دولي للسلام، لإنجاز حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال، وتحقيق استقلال الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس.

كما حث عباس على العمل مع المجموعة الرباعية للشرق الأوسط، والتي تشمل الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بالإضافة إلى مجلس الأمن، لعقد مؤتمر لديه السلطات الكاملة بمشاركة كل الأطراف المعنية في مستهل العام المقبل، للشروع في عملية سلام حقيقية.