طمأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس المواطنين الفلسطينيين بالنسبة لفيروس "كورونا"، وقال في كلمة متلفزة في الاسبوع الماضي إنه بالرغم من محدودية الإمكانات، إلا أن الحكومة تمكنت حتى الآن، من حصر خطر الفيروس في أضيق نطاق، داعياً إلى الالتزام بالتعليمات التي تصدر عن الحكومة والجهات المختصة والتعاون معها، كما دعا القطاع الخاص إلى مشاركة الحكومة في مواجهة هذا الخطر.

وكانت الحكومة الفلسطينية قد أعلنت  بالتوازي أنها سجلت 3 إصابات جديدة بالفيروس ليرتفع عدد المصابين إلى 47 حتى كتابة هذه السطور، وأعلن رئيس الوزراء محمد اشتيه عن حزمة إجراءات قررت حكومته اتخاذها بغية ردع تفشي الفيروس في الضفة الغربية، من بينها فرض منع التجول لمدة 14 يوماً وإغلاق المرافق والمحلات، ما عدا المرافق الصحية والطبية والصيدليات والمخابز ومحلات البقالة.

كما فرضت الحكومة حظراً على تنقل المواطنين بين المحافظات، وعلى وصول المواطنين من المخيمات والقرى إلى مراكز المدن، وأمرت بإخضاع جميع القادمين من الخارج للحجر الصحي الإلزامي في المراكز الخاصة بهذا الشأن المقامة في جميع المحافظات.

كما قررت الحكومة إغلاق جميع مديريات الوزارات بالمحافظات عدا الصحة والمالية والاقتصاد والشؤون الاجتماعية، مع نشر عناصر الأمن عند مداخل المدن لضمان تطبيق هذه القرارات.

وطالب اشتيه السلطات الإسرائيلية بحماية الأسرى المحتجزين في سجونها، محملاً إياها المسؤولية عن حماية السكان الفلسطينيين في مدينة القدس من الوباء.