أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمة ألقاها يوم الأحد الماضي في الذكرى الخامسة والسبعين لإنشاء الأمم المتحدة، أن قضية فلسطين تبقى الامتحان الأكبر للمنظومة الدولية ومصداقيتها، وقال: لا نطلب أكثر ولن نقبل بأقل مما أقرت به هذه المنظومة حقاً أصيلاً للشعوب كافة.
وتابع: في الوقت الذي يشتد فيه الهجوم من سلطة الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية على المنظومة الدولية وعلى قرارات الشرعية الدولية يزداد تمسكنا بهذه المنظمة التي تمثل حصناً للقانون الدولي وللعلاقات متعددة الأطراف في العالم، وقال: شعبنا الفلسطيني ما زال ينتظر من الأمم المتحدة إتمام مسؤوليتها الكاملة في تحقيق التسوية السلمية لقضية فلسطين وفق الشرعية الدولية، متسائلاً: هل ستلتزم إسرائيل بالقواعد التي أقرها ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن؟ ألم يحن الوقت لإنهاء خرقها للقانون ومساءلتها عن جرائمها بحق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية بدلاً من مكافأتها؟