مقابل الافراج عن السفير الأردني المخطوف في ليبيا فواز العيطان، لا بد من الافراج في الأردن عن الاسلامي المتشدد محمد الدرسي المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة بقرار صادر عن محكمة الجنايات الأردنية عام 2007 بتهمة التخطيط لتفجير المطار الرئيسي في الأردن. هكذا هي الصفقة بحيث يتم السجين الدرسي مدة سجنه في ليبيا.
وكان مجهولون ليبيون ملتحون في سيارتين من دون لوحات قد هاجموا السفير فواز العيطان وتمكنوا من خطفه فيما أصيب سائق سيارته بجراح في عملية اطلاق الرصاص. والخاطفون المجهولون، كما دلت التحريات، أربعة شبان صغار السن في منطقة المنصورة خلف محلة باب العزيزية المقر السابق لمعمر القذافي داخل العاصمة طرابلس واقتادوا السفير الأردني الى مكان مجهول، وأدى حادث الخطف الى قرار السلطات الأردنية بتعليق رحلاتها الجوية الى ليبيا.
والسفير المخطوف هو ابن أحد زعماء أكبر القبائل الأردنية، وهي قبيلة بني حسن التي يبلغ تعدادها مليون نسمة وتتمركز عند الحدود الأردنية ــ السورية في منطقة <المفرق>.