الرياح في المغرب تجري بما لا تشتهي سفن الملياردير السعودي محمد العامودي. فبعد المصاريف الباهظة التي دفعها في أثيوبيا لإنشاء أول مرصد فضائي على طول افريقيا الشرقية، أصبح يواجه المصاعب المالية في مصفاته البترولية <السمير> في المغرب، ودخل في مفاوضات مع الحكومة المغربية لانتشال المصفاة من الكارثة.
ومحمد العامودي (69 سنة) السعودي الأب الاثيوبي الأم، يحاول الآن تدارك صرف ألف موظف وموظفة في مصفاة <السمير> بحكم ما تواجهه من متاعب مالية. وهو يحتاج الى 16 مليار درهم مغربي أي مليار و450 مليون يورو، لإخراج مصفاة <السمير> من وهدتها المالية. وهو يتكل الآن على أعماله في اثيوبيا، مسقط رأسه، وهي موزعة بين الزراعة والسياحة والطاقة والمناجم، وهو ينام على ثروة 11 مليار دولار... قبل أزمة <السمير>!