امرأة حديدية آتية هذه المرة من الجزائر. إنها وزيرة التربية والتعليم نوريا بنفابريت رامعون. وصفة <المرأة الحديدية> أطلقها عليها وزراء وقادة أحزاب اسلاميون بسبب فرضها اللغة الدارجة، اللغة الأصلية للبلاد في برامج الجامعات والمدارس، إضافة الى اللغات الأجنبية. وهذا يتنافى في منظور الاسلاميين مع لغة القرآن الكريم.
وذهب بعض المنتقدين الاسلاميين للوزيرة بنفابريت الى اتهامها بالمجيء من جذور يهودية، كما يدل اسم عائلتها. لكن <نوريا> سارعت عبر حسابها في موقع <فايسبوك> الى نفي جذورها اليهودية التي يراد من إثارتها، رغم عدم صحتها، عزلها من منصبها الوزاري أو دفعها الى الاستقالة.
و<نوريا> (63 سنة) مولودة في بلدة <أدوجا> المغربية وتحمل ديبلوماً في علم التربية والاجتماع وتولت إدارة المركز الوطني للأبحاث على مدى اثني عشر عاماً!