تفاصيل الخبر

أعنف هجوم من العبادي على سلفه المالكي: بدّد ثروات العراق هبات وعطاءات ولاسيما في مواسم الانتخابات وترك في الخزينة ديوناً لشركات النفط بخمسة عشر مليار دولار!

09/10/2015
أعنف هجوم من العبادي على سلفه المالكي: بدّد ثروات العراق هبات وعطاءات ولاسيما في مواسم الانتخابات وترك في الخزينة ديوناً لشركات النفط بخمسة عشر مليار دولار!

أعنف هجوم من العبادي على سلفه المالكي: بدّد ثروات العراق هبات وعطاءات ولاسيما في مواسم الانتخابات وترك في الخزينة ديوناً لشركات النفط بخمسة عشر مليار دولار!

 حيدر-العبادي-نوري-المالكي  بين رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ورئيس الوزراء السابق نوري المالكي زعيم حزب <الدعوة> المثل القائل: <يا راسي يا راسك>. فالمالكي يسخر من الاصلاحات التي اعتمدها العبادي وألغى فيها مناصب نواب رئيس الجمهورية ورئاسة الوزراء، والمالكي واحد منهم، ولا يترك مناسبة إلا ويتصدى فيها لاصلاحات حيدر العبادي، والعبادي لا يستطيع أن يلاحق المالكي ما دام يملك قاعدة نيابية عريضة يمكن أن تتصدى لكل طلب من العبادي بمحاسبة المالكي.

   إلا ان العبادي تأثر على ما يبدو بشعار <طلعت ريحتكم> في تظاهرات الشباب اللبناني، وكشف ان المالكي <طلعت ريحتو> بعدما تورط في تبديد أموال الموازنات، وقال خلال مؤتمر صحفي يوم السبت الماضي <ان الحكومات السابقة (يقصد المالكي) قد بددت ثروات العراق هبات وعطاءات خصوصاً خلال المواسم الانتخابية، ودعا الى محاسبة المسؤولين عن هذا التبديد. وأكد ان حكومته انشغلت بتسديد ديون شركات النفط، وقال انه تسلم رئاسة الحكومة وفي الخزينة 3 مليارات دولار، مقابل ديون بخمسة عشر مليار دولار لهذه الشركات..

   وهذا هو أعنف هجوم يشنه حيدر العبادي على سلفه بالتزامن مع تسريبات عن صدور أوامر من مجلس الوزراء الى المالكي بإخلاء القصر الرئاسي الذي يشغله داخل المنطقة الخضراء في بغداد، وهي المنطقة التي أعاد الى المواطنين وسياراتهم حق دخولها بعدما كانت محرمة عليهم.