أكد الرئيس الأميركي السابق" دونالد ترامب"، أنه لم يطلب من ابنته" إيفانكا"، أو زوجها" جاريد كوشنر"، المشاركة في حملته الرئاسية المقبلة لسنة ، وكتب في منشور عبر حسابه على" Truth Social": "على عكس التقارير الإخبارية الكاذبة، لم أطلب من" جاريد" أو" إيفانكا "أن يكونا جزءا من حملتي الرئاسية لعام 2024. في الواقع، طلبت منهما على وجه التحديد عدم القيام بذلك".

وجاء كلام "ترامب"  رداً على ما ذكرته  صحيفة" The Post" في تشرين الثاني  (نوفمبر) الماضي  من أن "ترامب "توسل إلى كل من "إيفانكا "و"كوشنر"، للانضمام إلى فريق حملته خلال حفل زفاف ابنته" تيفاني".

من جهتها، ذكرت مجلة "نيويورك" أن" كوشنر" لم يظهر أي اهتمام بمساعدة والد زوجته في اجتياز عاصفة الجدل بعد أن تناول الرئيس السابق عشاء مع مغني الراب المعادي للسامية "كاني ويست" والقومي الأبيض "نيك فوينتيس" في منتجع "مار إيه لاغو".

وكان" ترامب " قد اعلن ترشحه للرئاسة مرة أخرى في 15 تشرين الثاني(نوفمبر) الماضي ، وفي اليوم نفسه أصدرت" إيفانكا "بيانا أعلنت فيه أنها لن تنضم إلى فريق حملته.

وفي   جانبمتصل  أفاد استطلاع جديد للرأي بأن " ترامب" ، يتمتع بتصنيف إيجابي أعلى بكثير من الزعيم الجمهوري في مجلس الشيوخ" ميتش ماكونيل".

وقدم الاستطلاع الذي أجرته جامعة "هارفرد" بالتعاون مع مؤسسة CAPS/Harri"، قائمة بشخصيات بارزة في جميع المجالات السياسية، ووجد أن "ترامب" يتصدر القائمة من حيث الأفضلية، حيث حصل على تصنيف إيجابي يبلغ 46%.

وهذه النسبة أعلى من أي نسبة حصلت عليها أي شخصية أخرى واردة في القائمة، والتي تشمل الرئيس "جو بايدن"، والسيناتور" بيرني ساندرز"، ورئيسة مجلس النواب" نانسي بيلوسيط، والسيناتور" تيد كروز"، الا أن" ماكونيل" حصل على تصنيف إيجابي بنسبة 25%، أقل بـ21 نقطة من تصنيف "ترامب".

والشخصيتات البارزتان الوحيدتان المدرجتان في القائمة، واللتان اقتربتا من التصنيف الإيجابي لـ"ترامب"، هما حاكم ولاية فلوريدا" رون ديسانتيس"، ومالك موقع "تويتر"،" إيلون ماسك"، بتصنيف إيجابي عند 45%.

وكان" ترامب " قد هاجم" ماكونيل"  فتشرين الثانيي(  نوفمبر) الماضي، معتبرا أن  السيناتور "ريك سكوت "سيكون أفضل بكثير" كزعيم للحزب الجمهوري من "ماكونيل"، فيما علق "ماكونيل "على تناول الرئيس السابق" ترامب "العشاء مع مغني الراب "المعادي للسامية"، "كاني ويست"، ومع القومي الأبيض،" نيك فوينتيس"، في منتجع "مار إيه لاغو"، قائلا إن "أي شخص يلتقي بأولئك الذين لديهم آراء معادية للسامية أو تفوق البيض، من غير المرجح أن يتم انتخابه رئيسا".