أحرز الزعيم اليساري البرازيلي " لويس إيناسيو لولا دا سيلفا "تقدما على الرئيس البرازيلي اليميني المنتهية ولايته "جايير بولسونارو"، بعد فرز 98% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية البرازيلية، حيث حصل على 48.07 بالمئة من الأصوات، مقابل 43.51 بالمئة لـ"بولسونارو"، بحسب الموقع الرسمي للمحكمة الانتخابية العليا المكلفة باحتساب الأصوات
ومن المنتظر إجراء جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية البرازيلية في 30 الجاري لعدم حصول أي من المرشحين على أكثر من 50% من الأصوات.
وكانت شركة "داتافولها" الرائدة في استطلاعات الرأي قد أعطت الرئيس السابق 50 بالمئة من الأصوات مقابل 36 بالمئة لـ"بولسونارو" في استطلاع نُشر عشية الانتخابات، حيث رجحت فوز المرشّح اليساري المخضرم من الجولة الأولى.
وفي بداية الفرز، حقق "بولسونارو" تقدما طفيفا بفارق خمس نقاط على" لولا"، ليسارع معسكره إلى الاحتفال بالنتائج الأولية، وكتب نجله إدواردو عضو الكونغرس على تويتر "داتافولها (شركة استطلاعات الرأي) أخطأت مرة أخرى".
من جهتها، قالت زعيمة السكان الأصليين البارزة "سونيا غواجاجارا" المرشحة للكونغرس، في مركز حملة "لولا" في ساو باولو، إن "الجميع قلقون من النتائج المبكرة، لكن الولايات التي تقدم فيها الفرز هي الأكثر تأييدا لبـ"ولسونارو".. سنقوم بقلب النتيجة".