تفاصيل الخبر

اللقاء التركي ـ السوري.. خرق في جدار الأزمة

04/01/2023
اللقاء التركي ـ السوري.. خرق في جدار الأزمة

الرئيسان السوري بشار الأسد والتركي " رجب طيب اردوغان".. هل تطوى صفحة الخلافات؟

بقلم علي الحسيني   قبل أن يُقفل العام السياسي الماضي إقليميّاً  رزنامته على حروب أوروبيّة ونزاعات نوويّة، خرق اللقاء التركي ـ السوري المشهد العام من خلال مُحاولات روسيّة والتي  استمرّت اكثر من سنة، أدّت في نهاية الأمر إلى نجاح الكرملين بتقريب وجهات النظر بين الطرفين في لقاء ظاهره أزمة اللاجئين والأمن عند الحدود بين تركيا وسوريا، وباطنه مُباحثات سياسية مُعمّقة يُنتظر أن توصل إلى إستعادة العلاقات التاريخية بين البلدين الجارين، على غرار الفترة التي تمتد لسنوات طويلة، قبل أن يقع الخلاف السياسي والعسكري والأمني بينهما، بفعل الحرب السوريّة والتي دخلت فيها تُركيا، طرفاً أسياسياً في هذه النزاعات وبشكل مُعادي للنظام السوري بقيادة الرئيس السوري بشّار الأسد. اللقاء الأوّل منذ الحرب السوريّة! تحت عنوان البحث في مُشكلة النازحين السوريين وضمان أمن الحدود بينهما، بالإضافة إلى التعاون بمُكافحة التنظيمات الإرهابية على الأراضي المُشتركة، عُقد اللقاء الأوّل منذ أحد عشرة عاماً بين كبار المسؤولين في الدولتين التركية والسورية برعاية روسية في موسكو، حضره عن الجانب التركي وزير الدفاع" خلوصي أكار "ومدير المخابرات" هاكان فيدان"، ووزير الدفاع السوري علي محمود عباس بالإضافة إلى رئيس المُخابرات السورية اللواء علي مملوك ، وذلك برعاية وزير الدفاع الروسي" سيرغي شويغو "ورئيس المُخابرات الروسية" سيرجي ناريشكين." وقد جرى الإتفاق خلال اللقاء على مواصلة الاجتماعات بشكل ثلاثي من أجل ضمان الاستقرار والحفاظ عليه في سوريا والمنطقة ككل.
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "الأفكار"
ب 1$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)

إشتراك إسبوعى

$1.00

إسبوعيا

إشترك الأن

إشتراك شهرى

$3.00

شهرياً

إشترك الأن

إشتراك سنوى

$30.00

لمدة 12 شهرا

إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول