طالب ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح   مجلس الأمة الجديد (البرلمان) والحكومة بإنهاء حالة التوتر التي كانت سائدة طوال السنوات الماضية بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وتحقيق التوافق والانسجام بينهما، وقال في كلمة ألقاها نيابة عن أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح في افتتاح البرلمان الذي تم انتخابه في 29  أيلول،(سبتمبر ) الماضي وغالبته دموعه في نهايتها : إننا شعبا وقيادة سياسية نأمل منكم أن ينتهي زمن توتر وتصدع العلاقات بينكم، وطالبهم باحترام الدستور وأن يحل بينهما زمن التوافق والانسجام وصفاء القلوب وصدق النوايا وتوحيد الكلمة، وقال:  كفى ما قد أهدر من جهود مضنية ومن أوقات ثمينة وأموال مهدرة في غير موضعها لم يستفد منها الوطن ولا المواطنون .

كما طالب ولي العهد في كلمته أعضاء السلطة التشريعية  بالارتقاء بالممارسة الديمقراطية والبعد عن إضاعة جلسات المجلس بمهاترات ومشاجرات ورفع الجلسات قبل موعدها، داعياً إلى  التركيز بدلا من كل ذلك على تعزيز الدور الرقابي للمجلس وعلى تفعيل دوره التشريعي بإصدار القوانين ، مؤكداً ضرورة أن يقوم النواب بترتيب أولوياتهم للمرحلة القادمة بحيث لا تكون ملفات المتطاولين والمخالفين والخارجين على القانون هي أهم أولوياتكم على حساب خطط التنمية الشاملة للدولة، املاً من أعضاء البرلمان  أن تكون ممارستهم الديمقراطية بيضاء من غير سوء حتى لايفقدوا ثقة الشعب وثقتنا بهم

 من جانب اخر انتخب مجلس الامة الكويتي يوم الثلاثاء الماضي أحمد عبدالعزيز السعدون، رئيسا للمجلس للفصل التشريعي الـ17.

والسعدون من مواليد 1934، سبق له أن شغل منصب رئيس مجلس الأمة في الفصول التشريعية (السادس عام 1985، والسابع عام 1992، والثامن عام 1996) وانتخب عضوا في مجلس الأمة لعشرة فصول متتالية منذ عام 1975.