تعهد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، بتحرير البلاد من الإرهابيين في العام الجديد، وقال إن الحكومة تخطط لتسلُّم زمام الأمن بحلول نهاية كانون الأول (ديسمبر) من عام 2024، تزامناً مع مغادرة قوات حفظ السلام الأفريقية "أتمس" التي قال إنها ساعدت بلاده في مجال مكافحة الإرهاب ، معتبراً في خطاب وجهه للشعب، بمناسبة حلول العام الجديد، إن بلاده تتطلع إلى دحر الإرهابيين، وتسلُّم مهام الأمن بالكامل، من قوات حفظ السلام الانتقالية، لافتاً إلى اعتزام الحكومة الصومالية تعزيز العمليات العسكرية ضد (حركة الشباب) بالتعاون مع العشائر المسلحة في العام الجديد، من أجل تحرير البلاد من الإرهابيين». وتابع: «الحكومة ستعمل إلى جانب عمليات التحرير على تأهيل الجيش، وتعزيز قدراته لتسلُّم الأمن من القوات الأفريقية .
وكشف شيخ محمود أن الدولة تخطط لاستكمال الدستور المؤقت، وتحقيق المصالحة الوطنية، وتقديم الخدمات الاجتماعية، واستكمال عملية الإعفاء من الديون، في نهاية العام الجديد، موضحاً أن الدولة ستنضم إلى السوق التجارية بمجموعة شرق أفريقيا، نظراً لقدرة رجال الأعمال الصوماليين على الاستثمار والتجارة وفق المعايير الإقليمية والدولية.