صادق البرلمان الأسكوتلندي يوم الثلاثاء الماضي على تعيين" حمزة يوسف " رئيساً للوزراء بعدما اختاره الحزب "القومي الأسكوتلندي"، أمس، لخلافة" نيكولا ستورغن" زعيماً له.
وفي كلمة له أمام البرلمان بعد المصادقة على انتخابه ، قال" يوسف ": سأحارب دائماً من أجل حقوقكم والرفاهية الاجتماعية. سنعدل قوانين الحماية الاجتماعية، وسندعم الأعمال الصغيرة والإبداع، وسأدافع بقوة عن الاستقلال، وسأعمل مع الجميع على الأمور المشتركة، وأتعهد بأن أكون رئيس وزراء لكل الأسكوتلنديين .
واقتبس" يوسف "من والده، الذي هاجر إلى أسكوتلندا في ستينات القرن الماضي، عبارة: "ليس المهم من أين أتيت، المهم هو إلى أين سنذهب بصفتنا أمة"، مؤكداً أنه سيدعم السلطات المحلية لمواجهة التحديات التي تقابلها، وقال: سأرشح فريقاً من الوزراء لتحقيق الوعود الانتخابية، وسأجتمع مع مجموعة محاربة الفقر .
وكان الحزب" القومي الأسكوتلندي" قد اختار "حمزة يوسف" زعيماً له، وبالتالي لرئاسة الحكومة، في خطوة قابلها أول مسلم في تاريخ المقاطعة يتبوّأ هذا المنصب بإطلاق وعد بقيادة أسكوتلندا لتحقيق الاستقلال عن بريطانيا .
و"يوسف"، ابن مهاجر باكستاني، ويبلغ من العمر 37 عاماً، وكان يتولى منصب وزير الصحة، وأصبح أول مسلم يترأس حزباً سياسياً كبيراً في بريطانيا.