أكد الرئيس التونسي قيس سعيّد تمسكه بنهج الإصلاح، متوعداً من وصفهم بالخونة والعملاء رغم الضغوط التي تمارسها ضده المعارضة المشتتة من خلال تصعيد تحركاتها في الشارع، وقال في كلمة بمناسبة الذكرى الـ59 لجلاء القوات الفرنسية ، إنه لا يعترف إلاّ بالنصر، وذلك في إشارة إلى القوى المعارضة لمسار الإصلاحات.
وتم تنظيم الاحتفالات بمدينة بنزرت بحضور رئيسة الحكومة نجلاء بودن ووزير الدفاع عماد مميش. وفي لقائه مع عدد من المقاومين ضد الاستعمار الفرنسي قال سعيد: لن نقبل إلا بالنجاح والنصر ، مؤكداً أنه سيستمر في نفس النهج حتى تحقيق النصر، مؤكداً أنه سيعيد المجد لتونس وإنقاذ الدولة من براثن الذين يعبثون ويحاولون العبث بمقدرات الشعب، مؤكداً ان تونس ستبقى حرة مستقلة، والشعب هو صاحب السيادة، ونحن متمسكون بحقنا في الجلاء، وسيحصل جلاء جديد حتى تتخلّص تونس من كل من يريد ضرب استقلالها أو يكون عميلاً للخارج وخائناً .