شدد الرئيس التونسي قيس سعيد على رفض التدخلات في الشؤون الداخلية التونسية، مؤكدا أن بلاده ليست تحت الانتداب ولا تحت الحماية ولا تحت أي نوع من أنواع الوصاية، وقال خلال زيارة إلى ولاية القيروان بمناسبة عيد الاستقلال: سيادة تونس الوطنية سنحميها ونرفض مرة أخرى من يتدخل في شؤوننا لأننا لسنا تحت الانتداب ولا تحت الحماية ولا تحت أي نوع من أنواع الوصاية.. سيادتنا لن نفرط فيها لأحد .
وأضاف سعيد: مات واستشهد الكثيرون ودفع الكثيرون من حرياتهم في غياهب السجون من أجل أن تكون تونس حرة مستقلة..قادرون أن نقدم لهم الدروس في الحريات والحقوق والدساتي ، مشيرا إلى أن من وقع اتفاق "باردو" خان الوطن وخان التونسيين ، وما تحقق في تونس بعد 25 تموز ( يوليو) 2021، هو من قبيل المعجزات..إجراءات 25 تموز (يوليو ) اتخذتها بيني وبين نفسي بعد زيارتي إلى المستشفى الجهوي بالرديف حيث لا ماء ولا كهرباء ولا أكسجين..إجراءات 25 تموز ( يوليو) 2021 جاءت لتصحيح المسار وتحقيق أهداف الشعب التونسي في الشغل والحرية والكرامة، ودستور 2014 جاء لتفجير الدولة .