شدد الرئيس التونسي قيس سعيد خلال لقائه مع وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي في قصر قرطاج.، على تمسك بلاده بثوابت سياستها الخارجية، ولاسيما منها النأي بالنفس عن الدخول في أي تحالف ورفض التدخل في شؤونها الداخلية.
من جانب اخر وجّه سعيّد اتهامات بالفساد لمسؤولين استعملا سيارتين حكوميتين لحضور اجتماعات أحد الأحزاب، وقال إنه لا بد من اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما.
وخلال لقائه وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري محمود إلياس حمزة، اوضح سعيّد إن هناك توظيفا للمرافق العمومية لخدمة المصالح الحزبية، كاشقاً أن موظفين في وزارة الفلاحة أحدهما مسؤول على السدود والآبار والثاني عن تربية الماشية والمراعي، استعملا سيارتين إداريتين لحضور اجتماعات حزب في الضاحية الجنوبية للعاصمة، مشيراً إلى أن ذلك موثق بالصور، وقال: لسيارات الإدارية موجودة على ذمة المسؤولين لخدمة المرافق العمومية للدولة وليس لخدمة الأحزاب، هذا فساد.. ولا بد من اتخاذ الاجراءات القانونية فورا ضد هؤلاء وضد كل من استولى على أموال الشعب لخدمة مصالح حزب بعينه .
ووصف سعيّد ما قام به أولئك بأنه استيلاء على مقدرات الشعب، قائلا: لا بد من اتخاذ الإجراءات القانونية في حق هذين الشخصين اللذين عليهما أن يردا أموال الشعب التونسي.. لأنهما استوليا على مقدرات الشعب بما أقدما عليه .