ندد الرئيس التونسي قيس سعيّد، بالعنصرية، مشيرا إلى عواقب قانونية محتملة على مرتكبيها، وذلك بعد عشرة أيام من إعلانه حملة على الهجرة غير الشرعية باستخدام لغة أدانها الاتحاد الأفريقي ووصفها بأنها خطاب كراهية عنصري من مصادر معروفة دون الخوض في تفاصيل، مشيراً إلى أن تونس تتشرف بأن تكون دولة أفريقية .
وأعلن سعيّد تخفيفاً لقواعد التأشيرات للمواطنين الأفارقة مما يسمح بإقامة لمدة تصل إلى ستة أشهر بدلاً من ثلاثة دون السعي للحصول على إقامة ولمدة عام للطلاب، لافتاً إلى أن المهاجرين الذين تجاوزوا مدة إقامتهم يمكنهم المغادرة دون عقوبة بعد أن ثبت عجز كثيرين ممن سعت السلطات إلى ترحيلهم عن دفع غرامات الإقامات المتأخرة، موضحاً ان حملته على الهجرة غير الشرعية، هي حملة ضد الاتجار بالبشر، مشيراً إلى قانون صدر في 2018 ضد التمييز يعتبر أي تعد لفظي أو جسدي على أجانب يقع تحت طائلة القانون.