أكّد الرّئيس التّونسي قيس سعيد، ضرورة تطبيق جملة من النّصوص الّتي تحفظ مؤسّسات الدّولة، لأنّ عديد القرائن والمؤشّرات تدلّ على أنّ هناك من يسعى إلى ضرب الدّولة في وجودها، من خلال التّطاول على رموزها، فضلًا عن الارتماء في أحضان قوى أجنبيّة تتباهى بالتّدخّل في شؤون تونس والتّعدّي على سيادتها.
وشدّد سعيّد خلال لقائه في قصر قرطاج، رئيسة الحكومة التّونسيّة نجلاء بودن رمضان، على أنّ الحرّيات مضمونة، ولكن لا مجال للتّآمر على أمن الدّولة ، مشيرًا إلى أنّ على النّيابة العموميّة القيام بدورها وعلى المحاكم تطبيق القانون، فلا يمكن أن يشفع لأحد لا الاستقواء بالخارج ولا موقع يتهيّأ له أنّه يمكّنه من حصانة خاصّة، أو يتيح له الإفلات من العقاب.