اشار الرئيس الروسي" فلاديمير بوتين" الى ان روسيا تقف أمام تهديدات كبيرة من الخارج ومن قاد التمرّد سيقف أمام العدالة وسندافع عن سيادة الدستور وأمن مواطنينا، وكانت هناك وحدة عظيمة للمجتمع وتم إثبات الموقف بالدفاع عن الدستور والنظام، والانقلاب المسلح كنا سنقضي عليه في كل الأحوال، معتبراً في تصريح تلفزيوني ان هناك من قاموا بأعمال إجرامية كانت ستؤدي لتقسيم المجتمع ومنظمو الانقلاب خانوا الوطن والشعب، وسفك الدماء بين الإخوة هو كل ما كان يريده النازيون في كييف، وذلك حتى تفشل روسيا في مسارها، لافتاً الى ان أمن الدولة والشرطة وقفا إلى جانب المجتمع والطيارون الذين سقطوا حافظوا على مصالح روسيا .
واوضح "بوتين" ان عناصر" فاغنر" هم أيضا كانوا وطنيين وحرروا أراضي تابعة للوطن، وحاول أحدهم استخدامهم في عملية ظلامية، وانا أشكر جنود وقيادات فاغنر لاتخاذهم قرار عدم الذهاب لسفك الدماء ولديهم اليوم فرصة للتعاقد مع وزارة الدفاع، وبإمكان عناصر فاغنر توقيع عقود مع وزارة الدفاع أو الذهاب إلى بيلاروسيا .
كما أشار " بوتين"، خلال لقائه ضباط الجيش الروسي، إلى أنّ الجنود الروس وقفوا في الوقت الصعب أمام التمرد الذي كان قد تحوّل إلى فوضى، لافتاً إلى أنّ التحرّك السريع والدقيق لقواتنا حال دون وقوع ضحايا في صفوف المدنيين ، مؤكدًا أنّ الجيش والشعب لم ينضما إلى صفوف المتمردين، وقال أنّه خلال محاولة التمرّد لم نستعن بالوحدات القتالية الموجودة في منطقة العملية الخاصة ، معلنًا أنّ القوات المسلحة والقوات الأمنية أوقفت فعليا وقوع حرب أهلية .