دعا البابا فرنسيس السياسيين اللبنانيين، إلى تنحية مصالحهم الشخصية والتوصل إلى اتفاق لملء فراغ السلطة في بلد يعيش أزمة، حيث لا يوجد رئيس حاليا، وقال لـ"سكاي نيوز عربية" خلال عودته من رحلته إلى البحرين: دعو السياسيين اللبنانيين إلى تنحية مصالحهم الشخصية، والالتفات إلى البلد والتوصل إلى اتفاق .
وأضاف: لبنان يسبب لي الألم.. لبنان ليس بلدا، لبنان رسالة لها معنى كبير لكنه يتألم حاليا"، مبرزا: "أوجه ندائي إلى السياسيين اللبنانيين: اتركوا مصالحكم الشخصية وانظروا إلى بلدكم. الله أولا ثم وطنكم.
وتابع: لا أريد أن أقول أنقذوا لبنان، بل أقول ساندوا لبنان.. ساعدوا لبنان على وقف انهياره.
من جهة أخرى، ذكر" البابا فرنسيس" أن وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقعت في أبوظبي كانت الأساس الذي بنيت عليها لاحقا رسالتي الرسولية -جميعنا أخوة- .
وأردف قائلا: نعمل حاليا على أن تصل وثيقة الأخوة الإنسانية إلى الجميع .
من جهة أخرى أشار" البابا فرنسيس"، إلى أن العالم قد شهد 3 حروب عالمية خلال قرن من الزمن، أي الحربين العالميتين ثم ما نشهده الآن ، معربا عن قناعته بأن الكارثة الكبرى في العالم هي "صناعة الأسلحة، مستذكراً في هذا السياق اليمن ومعاناة أطفال هذا البلد من الجوع ، لافتا إلى "الروهينغا "في ميانمار، معربا عن الرجاء في أن يوقف الاتفاق الأخير النزاع في إثيوبيا، داعيا الصحافيين إلى أن يكونوا من أنصار السلام، وأن يتحدثوا ويكافحوا ضد الحرب .