تسلمت المستشارة الألمانية السابقة "أنجيلا ميركل "في جنيف مساء الاثنين الماضي جائزة "نانسن" للاجئين المقدمة من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ووزعت قيمتها على الناشطين في غوث اللاجئين.
وأهدت ميركل هذه الجائزة إلى الناس في بلادها الذين بذلوا جهودا من أجل اللاجئين.
ويأتي منح ميركل هذه الجائزة تكريما من المفوضية الأممية للدور الذي لعبته في ذروة أزمة اللاجئين السوريين العام 2015 والعام 2016.
وفي خطاب الشكر، الذي وجهته ميركل، اقتبست المستشارة السابقة مقولة الأديب الألماني" إريش كيستنر ، وقالت: "ليس هناك شيء جيد سوى ما يفعله المرء"، معتبرة انه "كان هناك الكثير من الناس في البلديات والمناطق والكثير من المتطوعين الذين ساعدوا في التغلب على التحديات، ومن وجهة نظري، فإن هذا التكريم مستحق لهذا السبب والمقام الأول للأشخاص الذين لا حصر لهم الذين ساعدوا آنذاك، والذين ندين لهم بالفضل في أننا تغلبنا على الموقف وفي أننا أنجزنا الأمر".
ووزعت "ميركل "قيمة هذه الجائزة البالغة 150 ألف دولار بالتساوي على أربعة فائزين محليين تم تكريمهم في الوقت نفسه، من بينهم طبيبة في العراق وامرأة في كوستاريكا ظلت تدعم اللاجئين منذ أكثر من 50 عاما.
وتعد جائزة "نانسن" أرفع جائزة تقدمها المفوضية الأممية السامية لشؤون اللاجئين التي تهتم بأزمات اللاجئين منذ أكثر من 70 عاما، وتقدم المفوضية هذه الجائزة إلى الأشخاص الذين يقدمون مساهمات بقدر خاص من أجل اللاجئين، وتحمل الجائزة اسم الباحث والدبلوماسي النرويجي" فريتيوف نانسن" الذي كان يعمل كمفوض سام أعلى للاجئين لدى عصبة الأمم التي سبقت الأمم المتحدة، في الفترة بين 1920 حتى 1930، وحصل العام 1922 على جائزة نوبل للسلام لهذا الغرض.