تفاصيل الخبر

"ماكرون" يرعى  مؤتمر التضامن مع أوكرانيا في باريس ويندد بالترويع الروسي

15/12/2022
"ماكرون" يرعى  مؤتمر التضامن مع أوكرانيا في باريس ويندد بالترويع الروسي

الرئيس "ايمانويل  ماكرون "خلال افتتاح المؤتمر

 

افتتح الرئيس الفرنسي" إيمانويل ماكرون" المؤتمر الدولي لدعم أوكرانيا تحت اسم "متضامنون مع الشعب الأوكراني" بتنظيم مشترك فرنسي- أوكراني  والذي عقد  في مقر وزارة الخارجية الفرنسية،  وأعقبته كلمة لنظيره الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" الذي  أوفد زوجته أولينا ورئيس وزرائه" دنيس شميهال" لتمثيل أوكرانيا، وكلاهما جلس على المنصة إلى جانب" ماكرون"، ورئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون دير لاين"، ووزيرة الخارجية الفرنسية" كاترين كولونا".

 

وفي كلمته الافتتاحية، أشار" ماكرون "إلى أن 46 دولة و24 منظمة ومؤسسة دولية حضرت إلى باريس، للمشاركة في المؤتمر الذي يعول عليه لتوفير الدعم الطارئ والمباشر لأوكرانيا، لمساعدتها على المحافظة على عمل المرافق الأساسية الضرورية، معتبراً ان  كثافة الحضور تعكس صورة  التضامن الدولي  الذي تحظى به أوكرانيا على الصعيد العالمي.  

وعدَّد" ماكرون "القطاعات التي يتعين التركيز عليها، وهي خمسة: الطاقة، والمياه، والنقل، والصحة، والغذاء، مشيداً  بـبطولة القوات المسلحة، والشعب الأوكراني المستمر في الصمود،  مندداً باستهداف القوات الروسية البنى التحتية بغرض  ترويع الأوكرانيين، مطالباً ألا تبقى هذه الأعمال من غير عقاب.

وحض "ماكرون" المشاركين على الاستجابة وتلبية الحاجات الأوكرانية م شدداً على ضرورة التنسيق بين المانحين، معلناً  مساعدة استثنائية لأوكرانيا بقيمة 76.5 مليون يورو، تضاف إلى 200 مليون سبق لفرنسا أن أقرتها لـكييف. وتريد باريس أن تخصص هذه المساعدة لإصلاح بنى الكهرباء والمياه والمساعدة الغذائية.

أما" زيلينسكي"، فبدأ كلمته عبر تقنية "الفيديو كونفرنس" بتقديم الشكر لـ" ماكرون" ، موضحاً  أن المساعدة التي تريدها بلاده ليست من أجل أوكرانيا فقط؛ بل أيضاً في إطار  الدفاع عن الديموقراطية ، مشدداً على أن الشعب الأوكراني يناضل من أجل الحرية، ومن أجل منع انتهاك النظام الدولي، مؤكداً  أن بلاده بحاجة سريعة إلى مليار ونصف مليار يورو، من أجل إصلاح الأضرار،كاشفاً  أن 12 مليون نسمة في كييف ومحيطها محرومون من التيار الكهربائي. وبنظره، فإن مولدات الكهرباء التي تنتظرها أوكرانيا تشبه إلى حد بعيد الواقيات من الرصاص.

وحض" زيلينسكي" المشاركين على مساعدة بلاده للحصول على الغاز الذي حُرمت منه بسبب الحرب، لتمكين الأوكرانيين من التدفئة. وبنظره، فإن المساعدة الدولية سيكون من نتائجها وقف عمليات اللجوء باتجاه البلدان الأوروبية، مطالباً تمكين خبراء الوكالة الدولية من الوجود في المحطات المنتجة للكهرباء، لمنع الروس من استهدافها.

من جانبها اعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية" كاترين كولونا " أن أتاح جمع هبات بنحو مليار يورو لمساعدة السكان في تحمّل فصل الشتاء في بلد دمّرت الضربات الروسية منشآته للطاقة، موضحة  أن من أصل مبلغ المليار يورو، سيُخصص 415 مليوناً لقطاع الطاقة و25 مليوناً للمياه و38 مليوناً للغذاء و17 مليوناً للصحة و22 مليوناً لوسائل النقل فيما لم يتمّ تقسيم المبلغ المتبقي.

 الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" يلقي كلمته عبر تقنية" الفيديو   كونفرنس"