أعلن الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون "خفضا ملموسا مرتقبا في عديد العسكريين الفرنسيين في إفريقيا، إضافة الى نموذج شراكة جديد مع الدول الإفريقية، مشيراً خلال جولة له في وسط افريقيا الى إن التحول سيبدأ في الأشهر المقبلة عبر خفض ملموس لعديدنا وحضور أكبر في القواعد العسكرية لشركائنا الأفارقة ، واعدا بأن تبذل فرنسا مزيدا من الجهد على صعيد التدريب والتجهيز .
وأكد أنه سيواصل "المضي قدما" لتعزيز علاقة فرنسا بكل من الجزائر والمغرب، بعيدا من "الجدل" الراهن. وتابع: "سنمضي قدما. المرحلة ليست الأفضل لكن هذا الأمر لن يوقفني"، منتقدا من "يحاولون المضي في مغامراتهم" ولديهم "مصلحة بألا يتم التوصل" إلى مصالحة مع الجزائر.
وأمر " ماكرون"، خلال ندوة صحافية حول استراتيجية إفريقيا، بوضع خطة وإجراءات خاصة لتمكين الجزائريين من الحصول على التأشيرة لدخول فرنسا، مشيراً عن الجديد بخصوص ملف التأشيرة للجزائريين، كاشفاً انه تحدث مع وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية" كاترين كولونا،" من أجل وضع حد للمسألة وإيجاد حل نهائي لها، وامرها بوضع خطة وإجراءات خاصة لتمكين الجزائريين من الحصول على التأشيرة ومحاربة الهجرة غير الشرعية.
وأكد "ماكرون" على ضرورة أن لا تعيق هذه الإجراءات الجديدة الطلبة والفنانين والأفراد الذين تتواجد عائلاتهم في فرنسا، مؤكداً دعمه لكل من تنقل الطلاب، والتنقل الاقتصادي والأكاديمي والسياسي، مشدداً على أن هذا التنقل تعرض للخطر من قبل العديد من الدول التي لم تف بالتزاماتها تجاه فرنسا.