أكّد الرئيس البرازيلي" لويس إيناسيو لولا دا سيلفا "أنّه مقتنع، بعد ثلاثة أيام من إقالة قائد سلاح البرّ" جوليو سيزار دي أرودا "، بأنّ البرازيل ستعود إلى طبيعتها وأنّ القوات المسلّحة ستؤدّي دورها دون خدمة رجل سياسي، وقال في مؤتمر صحافي في بوينوس أيرس حيث يقوم بزيارة رسمية إنّ القوات المسلحة لا تخدم رجلًا سياسيًا، هي ليست موجودة لخدمة رجل سياسي. إنها موجودة لضمان سيادة البلد، في مواجهة عدو خارجي بشكل أساسي ولضمان السكينة للشعب البرازيلي ولمواجهة حالات مثل الكوارث الطبيعية ، مشدداً على أنّ العسكريين لا يمكنهم الانخراط في السياسة خلال ممارستهم مهامهم.
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت الثقة استُعيدت مع تسمية الجنرال" توماس ريبيرو بايفا"، قال" لولا ": كنت قد اخترت قائدًا للجيش لكنّ ذلك لم ينفع. اضطررت إلى اختيار قائد آخر، وأجريت محادثة جيّدة معه. هو يفكّر بالطريقة نفسها التي أفكّر بها أنا بشأن القوات المسلحة .
واتّهم "لولا " الرئيس اليميني المتطرف السابق" جايير بولسونارو" بـالانخراط في القوات المسلحة، وقال: لدينا الآن مسؤولية كبيرة: أن يعود البلد إلى الطبيعة وأن تعود القوات العسكرية والشرطة إلى الطبيعة ، مؤكدًا أنه مقتنع بأن القوات المسلحة والسلطة التنفيذية والسلطة التشريعية ستؤدي دورها وستكون البرازيل على ما يرام .