تفاصيل الخبر

"لولا دا سيلفا "يتعهد بالقضاء على الجوع في البرازيل

04/01/2023
"لولا دا سيلفا "يتعهد بالقضاء على الجوع في البرازيل

الرئيس البرازيلي الجديد" لويس إيغناسيو لولا دي سيلفا  "

 

تعهد الرئيس البرازيلي الجديد" لويس إيغناسيو لولا "  خلال حفل تنصيبه  رئيساً بتنفيذ وعوده الانتخابية، وتوجه فور انتهاء المراسم الاحتفالية لتسلمه مهامه إلى مكتبه وباشر بتوقيع مراسيم لمكافحة الجوع ومنع إزالة الغابات وتقييد بيع الأسلحة الفردية، معلناً أمام الجماهير المحتشدة أمام القصر الجمهوري:  انتصر الحب على الحقد، عاشت البرازيل .

وتعهد" لولا "بأن تكون ولايته الثالثة  معركة بلا هوادة ضد الفوارق الاجتماعية التي تعاني منها البرازيل، مشيراً إلى أن 5 في المئة من السكان يملكون 95 في المئة من ثروات البلاد التي حكمها مرتين، في عام 2003 ثم في عام 2005، مشدداً  في خطابه الافتتاحي على 3 أفكار رئيسية هي أنه سيحكم لكل البرازيليين بغض النظر عن تأييدهم أو معارضتهم له، وأنه سيولي اهتماماً خاصاً بالفقراء والضعفاء، وأن النصر الذي حققه في الانتخابات الرئاسية ليس إنجازاً شخصياً له أو لحزب العمال، بل للجبهة العريضة التي تضم خصومه السابقين الذين تضافروا لإنقاذ البرازيل من  الرئيس السابق "جاير بولسونارو.

وذكّر لولا بأنه في الخطاب الافتتاحي الذي ألقاه عند تسلم ولايته الأولى قبل عشرين عاماً قال إن رسالته في الحياة هي تأمين ثلاث وجبات في اليوم لجميع البرازيليين، ليضيف أن أضطر اليوم لتكرار مثل هذا التعهد أمام اتساع مشهد الجوع والبؤس الذي كنا قد تجاوزناه، لهو الدليل على مدى الخراب الذي خلفته السنوات المنصرمة». وتفيد آخر الإحصاءات بأن 33 في المئة من سكان البرازيل يعانون من الجوع، وأن 100 مليون يعانون من الفقر.

وحدد الرئيس البرازيلي الجديد العناوين الرئيسية لولايته حول المحاور العشرة التالية في خطابه الافتتاحي:

- أتعهد العناية بكل البرازيليين، والقضاء على الجوع، وإنهاء الطوابير التي يصطف فيها الفقراء أمام مخازن اللحوم يطلبون عظاماً لسد جوعهم. وسيكون الإرث الذي سنتركه مرآة تعكس المستقبل الذي نريد أن نبنيه للبرازيل.

- قررنا إلغاء المراسيم الإجرامية التي سهلت الحصول على الأسلحة الفردية والذخائر، والتي تسببت في أضرار لا تحصى لعائلات كثيرة. البرازيل لا تريد السلاح بأيدي الشعب، بل تحتاج للأمن وللمدارس وللكتب وللثقافة.

- سنكافح بكل قوانا ضد الفوارق الاجتماعية، وسنشكل جبهة عريضة تشارك فيها كل الأطياف الاجتماعية لهذا الغرض. هذا زمن الوحدة والإعمار، وأناشد الجميع الانضمام إلى هذا المسعى من أجل أن تكون البرازيل أكثر ديمقراطية وإنصافاً.

- الديموقراطية هي الفائز الأكبر في هذه الانتخابات، ونحن اليوم في مواجهة أعنف التهديدات ضد حرية الشعب، وأبغض حملة حقد لتضليل الناخبين. ولى عهد الاستبداد وجاء عهد الديمقراطية إلى الأبد .

- ا توجد دولة أخرى قادرة مثل البرازيل على أن تكون قوة بيئية عالمية عظمى. وسنباشر فوراً عملية الانتقال إلى الطاقة النظيفة حتى نصل إلى تصفير انبعاثات غازات الدفيئة وإنهاء تعرية غابة الأمازون.

- لم يسبق أن تعرض الناخبون لمثل هذا التلوث الهائل بالمعلومات والأخبار المزيفة. سندافع عن حرية التعبير ونستحدث الوسائل والضوابط التي تسمح بالحصول على المعلومات الموثوقة.

- قررنا إطلاق برنامج شامل لمساعدة الأسر وانتشال الملايين من الفقر والجوع.

- سنؤسس لحوار ثلاثي بين الحكومة والنقابات العمالية وأصحاب العمل لوضع تشريعات تضمن حرية الريادة والحماية الاجتماعية.

- سنضاعف موازنة التعليم، ونزيد الاستثمار في الجامعات والمدارس المهنية، ونعمم الإنترنت ونعزز العناية بدور الحضانة والتعليم الإلزامي حتى نهاية المستوى التكميلي.