تفاصيل الخبر

الملك عبدالله الثاني: قطعنا شوطاً مهماً في إرساء قواعد تحديث الدولة

16/11/2022
الملك عبدالله الثاني: قطعنا شوطاً مهماً في إرساء قواعد تحديث الدولة

الرئيس الفلسطيني محمود عباس

 

اكد  العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني،   إن بلاده قطعت شوطاً مهماً في إرساء القواعد الراسخة لتحديث الدولة وتعزيز مناعتها ورسم مسار مئويتها الثانية بعد جهود تجلت فيها حالة التوافق الوطني، وقال في خطاب العرش أمام مجلس الأمة، الذي يضم مجلسي النواب والأعيان، مع افتتاح الدورة الثانية للمجلس التاسع عشر:  كان هدفنا جميعاً خدمة أجيال الحاضر والمستقبل تحقيقاً لطموحات شعبنا العزيز وتطلعاته، داعياً مجلس النواب والحكومة وكل من يريد الخير لهذا الوطن  إلى العمل والإنجاز لبناء الأردن الجديد  دولة حديثة أساسها المشاركة والمواطنة الفاعلة وسيادة القانون وتكريس كل الإمكانات للتنمية وعنوانها الشباب والشابات بطموحهم وعزيمتهم .

وأضاف:   هذا الوطن لم يبنه المتشائمون ولا المشككون وإنما تقدم وتطور بجهود المؤمنين به من أبنائه وبناته ويمضي نحو المستقبل بكل ثقة وعزيمة وسيبقى الأردن يكتب صفحات جديدة في البناء والتقدم، فالأوطان لا تبنى بالمخاوف والشكوك والمستقبل لا مكان فيه للمحبطين واليائسين، مشيراً الى دور مجلس الأمة بشقيه البرلمان و الأعيان  في التحديثات التي يشهدها الأردن على الصعيد السياسي والاقتصادي والإداري من خلال إقرار التعديلات الدستورية والتشريعات الناظمة للعمل الحزبي والبرلماني، وقال ان التحديث الشامل بمساراته السياسية والاقتصادية والإدارية يشكل بكل جوانبه مشروعاً وطنيا كبيراً، وعلى مؤسسات الدولة تبني مفهوم جديد للإنجاز الوطني يلمس نتائجه المواطنون ولن نقبل بالتراجع أو التردد في تنفيذ هذه الأهداف .

ولفت الملك عبد الله إلى أن هدف التحديث السياسي  مشاركة شعبية أوسع في صنع السياسات والقرارات من خلال أحزاب برامجية  والتحديث الاقتصادي  تحسين مستوى معيشة المواطنين وتوفير فرص التشغيل والاستثمار بالاستناد إلى العمل الاستراتيجي»، والتحديث الإداري  الوصول إلى إدارة عامة كفؤة توفر أفضل الخدمات للمواطنين وتعتمد التكنولوجيا الحديثة وسيلة لتسريع الإنجاز ورفع مستوى الإنتاجية ، مؤكداً  أهمية بناء الأردن شراكات عربية وإقليمية واسعة تحقق المصالح المشتركة، مشدداً على دور المملكة المحوري المنصب على الدفاع عن القضية الفلسطينية  وهي على رأس أولوياتنا ولا سبيل لتجاوزها إلا بحل عادل وشامل يبدأ بانتهاء الاحتلال الإسرائيلي، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية .

عباس: مضطر للتعامل مع" نتنياهو" رغم عدم وجود احتمالات للسلام

أعلن الرئيس الفلسطيني ​محمود عباس​، أنه سيضطر للتعامل مع رئيس وزراء العدو المكلف " ​بنيامين نتنياهو" ، رغم أنه يعرف أنه  رجل لا يؤمن بالسلام، وقال للتلفزيون الفلسطيني: أعرف" نتنياهو" منذ زمن، منذ التسعينات.. وتعاملت معه كثيرا، رجل لا يؤمن بالسلام، أتعامل معه لأنه لا يوجد لي خيار آخر، مع من أتعامل ممثلا لإسرائيل؟ .

وشدد عباس على أيجب أن يكون هناك حل سلمي للصراع المستمر منذ عقود، وقال :   توجد مشكلة بيني وبين إسرائيل، إسرائيل تحتل أرضي وبلادي، من رئيس وزرائها؟" نتنياهو". أنا مجبر أن أتعامل معه، وفي الوقت  نفسه أنا متمسك بمواقفي، يعني إذا هو غبر مؤمن بالسلام أقول  يجب ان نلاقي حلاً  آخر ولا بد من السلام.