رفع رئيس الوزراء الباكستاني السابق "عمران خان" من وتيرة انتقاداته لجيش بلاده، متهماً قائده بإيواء ضغينة شخصية ضده، وبإصدار الأمر باعتقاله.
وبعد أسبوع دراماتيكي جرى فيه اعتقاله من قِبل ما يقرب من 100 من ضباط القوات شبه العسكرية، ووضعه قيد الحجز الاحتياطي على خلفية تُهَم فساد، قبل الإفراج عنه مؤقتاً بكفالة، قال "خان" خلال مقابلة مع صحيفة "الغارديان" البريطانية: الأمر شخصي. دون أدنى شك، الجيش وراء اعتقالي. باكستان يديرها الآن قائد الجيش، نحن نتعرض للقمع من قِبله.
وأوضح "خان "ان الجيش فوق القانون. وكالة الاستخبارات العسكرية فوق القانون. وإذا كان لديك أي شخص فوق القانون، فإنك ستجد نفسك في دولة تعمل بقانون الغابة. يمكنهم القبض على الناس واحتجازهم وإخفاؤهم. يحاولون التأثير على القضاة، يقومون بقمع وسائل الإعلام. لا توجد مساءلة للمؤسسات، إنها ليست ديمقراطية.
وتُعدّ العلاقة بين "خان" وقائد الجيش الحالي، الجنرال" عاصم منير"، متوترة منذ أن عمد" خان " الى أاقالة " منير" من منصب كبير في المخابرات العسكرية، خلال عام 2019 عندما كان رئيساً للوزراء.