تفاصيل الخبر

بن زايد يؤكد على أهمية عودة سوريا لمحيطها العربي والأسد يشكر الامارات وقوفها الى جانب سوريا

22/03/2023
بن زايد يؤكد على أهمية عودة سوريا لمحيطها العربي والأسد يشكر الامارات وقوفها الى جانب سوريا

الشيخ محمد بن زايد يستقبل الرئيس بشار الأسد في أبو ظبي

 

بحث الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان  خلال لقاء جمعهما في قصر الوطن في العاصمة الإماراتية  ابوظبي يوم الاحد الماضي ، العلاقات الثنائية بين البلدين وكيفية تعزيزها والتطورات الإيجابية الحاصلة في المنطقة. 

وتناولت المحادثات العلاقات الثنائية بين البلدين وكيفية تعزيزها بما يعكس عمق الروابط التاريخية بين الشعبين الشقيقين السوري والإماراتي، كما تناولت المباحثات التطورات الإيجابية الحاصلة في المنطقة وأهمية البناء على تلك التطورات لتحقيق الاستقرار لدولها وشعوبها التي تتطلع الى المزيد من الأمان والازدهار. وتطرقت المحادثات للتعاون الاقتصادي بين البلدين.

واعتبر الأسد أن مواقف الإمارات دائما كانت عقلانية وأخلاقية، وأن دورها في الشرق الأوسط هو دور إيجابي وفعال لضمان علاقات قوية بين الدول العربية ، مشددا على أن هذا الدور يتقاطع مع رؤية سوريا في ضرورة تمتين العلاقات الثنائية بين الدول العربية وصولا الى العمل العربي المشترك والذي يشكل الانعكاس المنطقي لما يجمع بين هذه الدول وشعوبها ويحقق مصالحها، مؤكداً  أيضا على أن التنافر وقطع العلاقات هو مبدأ غير صحيح في السياسة، وأن الطبيعي أن تكون العلاقات بين الدول العربية سليمة وأخوية.

وشكر الرئيس الأسد الشيخ محمد بن زايد وأركان دولة الامارات والشعب الاماراتي على ما قدموه من دعم للشعب السوري لمواجهة كارثة الزلزال، واصفا الدور الإنساني لدولة الامارات في مساعدة سوريا لتجاوز آثار كارثة الزلزال المدمر بأنه دور فعال وحمل في طياته محبة صادقة واندفاعا أخويا نقيّا، وكان له أثر مهم في التخفيف من تداعيات الزلزال عن المتضررين منه في سورية، واعتبر أنه ورغم الألم الكبير الذي حملته هذه الكارثة للسوريين الا أن التضامن الواسع والدعم الذي تلقاه من أشقائه كان له كبير الأثر في التخفيف عنهم.

من جهته شدد محمد بن زايد على أهمية عودة سوريا لمحيطها العربي وبناء الجسور وتمتين العلاقات بين كل الدول العربية لفائدة وصالح شعوبها، مؤكداَ ان الإمارات تقف مع سوريا قلبا وقالبا، وستستمر في التضامن والوقوف مع الشعب السوري فيما تعرض له جراء الحرب وجرّاء الزلزال. ومواصلتها تقديم مختلف أنواع المساعدات لدعم جهود الحكومة السورية في هذا المجال، منوهاً بالجالية السورية الموجودة في الإمارات،  مُعتبرا أنه كان لها بصمة خاصة وإيجابية في بناء دولة الإمارات ونمو عجلة الاقتصاد فيها.