أكد الرئيس الأميركي" جو بايدن"، أن الغرب الجماعي لم يشارك في محاولة التمرد في روسيا، وقال في تصريح من البيت الأبيض يوم الاثنين الماضي: "أوضحنا أننا لم نشارك [في الأحداث التي جرت في روسيا يومي الجمعة والسبت . لا علاقة لنا بهذا. لقد كان هذا جزءا من صراع النظام الروسي الداخلي".
وأشار" بايدن" إلى أنه لفت انتباه الرئيس الأوكراني" فولوديمير زيلينسكي" إلى ذلك في محادثة هاتفية بينهما خلال عطلة نهاية الأسبوع ، وقال ان الولايات المتحدة كانت مستعدة لعدة سيناريوهات، معلناً عن عزمه إجراء مشاورات هاتفية جديدة مع زعماء غربيين آخرين بشأن الوضع في روسيا.
وبالفعل ناقش " بايدن "مع رئيس وزراء كندا" جاستن ترودو" الوضع في روسيا، في إطار التنسيق الوثيق مع الحلفاء والشركاء ، كما بحث تطوّرات التمرّد المسلح الذي أعلنته قوات "فاغنر" مع قادة كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، حيث أفاد البيت الأبيض في بيان، بأن" بايدن" بحث مع نظيره الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، ورئيس الوزراء البريطاني "ريشي سوناك"، والمستشار الألماني" أولاف شولتس"
، تطورات الأوضاع في روسيا، كما أكدوا مجددا استمرار دعمهم لأوكرانيا