حضّ الرئيس الأميركي" جو بايدن"، الكونغرس على التحرك بسرعة لحظر الأسلحة الهجومية بعد عمليّتَي إطلاق نار في كاليفورنيا خلال 48 ساعة، وقال في بيان نشره البيت الأبيض يوم الثلاثاء الماضي: نحن مدركون أن آفة عنف الأسلحة في كافة أنحاء الولايات المتحدة تتطلب تحركاً أقوى.. أحضّ مرة جديدة مجلسَي الكونغرس على التحرك بسرعة وإحالة (قانون) حظر الأسلحة الهجومية إلى مكتبي، واتخاذ الإجراءات اللازمة للمحافظة على المجتمعات والمدارس وأماكن العمل والمنازل الأمريكية آمنة .
من جانب اخر أعلن " بايدن تعيين "مبعوث خاص لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية بعدما ظل هذا المنصب شاغرا على مدى 6 أعوام شملت كامل ولاية الرئيس السابق" دونالد ترامب"ن ورشح لهذا المنصب "جولي تيرنر"، كونها دبلوماسية تتحدث الكورية وترأس الآن قسم آسيا في مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية، في حين يحتاج التعيين الى مصادقة مجلس الشيوخ، حيث يتوقع أن يواجه بعض المعارضة.
كما .أكّد " بايدن" في تصريح على مواقع التواصل، على حقّ النّساء في أن يتّخذن بأنفسهن القرارات المتعلّقة بصحّتهن ، وقال: أنّني لطالما حاربت من أجل حماية الحقوق الإنجابيّة للنّساء، وسأحارب دائمًا ، لافتاً إلى أنّ الحقّ للنّساء في الاختيار، غير قابل للتّفاوض ، داعيًا الكونغرس إلى إصدار قانون من شأنه استخدام أحكام قانون "رو ضدّ وايد" وإلزام الولايات المحافِظة به.
يُذكر أنّ في حزيران (يونيو) 2022، ألغت المحكمة العليا في الولايات المتحدة الأميركية قانون "رو ضد وايد"، معتبرةً أنّ الحقّ في الإجهاض ليس محميًّا بموجب الدستور. وأصدرت قرارًا يجيز لكلّ ولاية سنّ القوانين الّتي تراها مناسبةً بشأن الإجهاض. وقرّرت نحو 20 ولاية جعل الإجهاض غير قانوني فيها.