استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يوم الأحد الماضي، نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار، والوفد رفيع المستوى المرافق له، حيث تم بحث تطورات الأوضاع في السودان، والتعاون في إيصال المساعدات الإنسانية الإغاثية للسودان، بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
واوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أحمد فهمي بأن السيسي أكد خلال اللقاء، أن مصر كانت، وستظل دائماً، سنداً وعوناً للسودان الشقيق، خاصةً خلال الظروف الدقيقة التي يمر بها، أخذاً في الاعتبار الروابط التاريخية بين الشعبين والمصلحة الاستراتيجية المشتركة التي تجمع البلدين الشقيقين.
كما أوضح ان السيسي اكد أن وقف الاقتتال وإطلاق النار بشكل دائم وشامل، وبدء عملية الحوار السلمي، بما يفضي إلى تحقيق إرادة الشعب السوداني في الأمن والاستقرار والتنمية، هي الأولويات التي ينبغي تكثيف الجهود من أجل تنفيذها، مؤكداً قيام مصر ببذل أقصى الجهد لتحقيق التهدئة وحقن الدماء ودفع مسار الحل السلمي، ودعم مصر الكامل للسودان وتماسك دولته، ووحدة وسلامة أراضيه، وقال ان السيسي استمع، خلال اللقاء، إلى عرض لتطورات الأوضاع في السودان، فيما يتعلق بمسار الأزمة الراهنة، حيث أوضح نائب رئيس مجلس السيادة مجريات الجهود الرامية لتسوية الأزمة، وعلى النحو الذي يحافظ على وحدة وتماسك الدولة. كما تناول سبل التعاون والتنسيق لإيصال المساعدات الإنسانية وتقديم الإغاثة للسودان.
وأشاد عقاربالمساندة المصرية الصادقة والحثيثة، للحفاظ على سلامة واستقرار السودان في ظل المنعطف الحرج الذي يمر به، ومن بين ذلك استقبال أبناء السودان في وطنهم الثاني مصر، معرباً عن تقدير بلاده للدور الفاعل لمصر بالمنطقة والقارة الإفريقية بأسرها.