أكد الملك الأردني عبدالله الثاني، أن مستقبل العمل السياسي في الأردن سيكون من خلال الأحزاب، لافتا إلى أن التحدي الأكبر هو إصلاح الإدارة العامة في البلاد، مشدداً خلال لقائه في قصر الحسينية، مساء يوم الاثنين الماضي ، رؤساء اللجان الدائمة في مجلس النواب على الجدية في تنفيذ خطط التحديث بمساراته السياسية والاقتصادية والإدارية التي لا بديل عنها، داعيا اللجان الدائمة إلى مراقبة التزام الوزارات المختصة بهذه الخطط.
وحث الملك عبدالله اللجان المختصة على التواصل مع القطاعات المختلفة للأخذ بمقترحاتها ومطالبها، مؤكدا ضرورة أن يكون هنالك اشتباك إيجابي ومستمر مع المواطنين لضمان الشفافية.
وتناول اللقاء القضايا الإقليمية والدولية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، إذ أكد جلالة الملك أن "حماية الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس هي أولويته".
وكان الملك عبدالله الثاني مأدبة إفطار في الديوان الملكي الهاشمي لرؤساء السلطات وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين وممثلي مؤسسات إعلامية..