تفاصيل الخبر

زلزال مدمّر يضرب تركيا وسوريا والضحايا بالآلاف والاضرار كارثية

08/02/2023
زلزال مدمّر يضرب تركيا وسوريا والضحايا بالآلاف والاضرار كارثية

بنايات في تركيا تحولت الى اثر بعد عين جراء الزلزال

 

قال الله تعالى في كتابه العزيز: "إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا  وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا  وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا  يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا  يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ  فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ "..

 فغضب الطبيعة زلزل الأرض في منطقة الشرق الأوسط  التي ضربها  زلزال مدمر فجر  الاثنين الماضي   بلغت 7.8 درجات  على مقياس ريخترعلى بعد 3 كلم من مدينة غازي عنتاب  ليعقبه زلزال اخر  فجرالثلاثاء   الماضي  بقوة   7.4  درجات على عمق 10 كيلومترات قرب مدينة كهرمان مرعش، وتسبب في صدع يمتد طوله لما يزيد على 100 كيلومتر بين الصفيحة الأناضولية والعربية، وسجلت بالتزامن معه 78 هزة ارتدادية.وبالإضافة إلى كهرمان مرعش، ضرب الزلزال ولايات غازي عنتاب وأضنة وملاطيا وديار بكر وشانلي أورفا وعثمانية، وتسبب في انهيار  الاف المباني وحوصر العديد تحت الأنقاض. وأظهرت مقاطع مصورة السكان وهم يهرعون للشوارع وسط أجواء باردة بسبب الثلوج التي تساقطت في الأيام الماضية.وقال رئيس مرصد الزلازل في تركيا إن هذا الزلزال هو الأكبر منذ زلزال آب 1999(أغسطس)  الذي تسبب في مقتل 17 ألف شخص، بينهم ألف في إسطنبول،  لكن هذا الزلزال طاول الشمال السوري القريب و ضرب محافظات حلب وإدلب وحماة واللاذقية وطرطوس، فيما   الهزات الارتدادية طاولت كل مناطق الشرق الأوسط لاسيما لبنان  وقبرص .

                     مأساة إنسانية  وضحابا بالالاف

هي ماساة انسانية واكثر. فاجعة لا مثيل لها بين تركيا وسوريا. الاف الارواح زهقت واخرى ما زالت تجد نفسها بين اللا حياة واللاموت. مئات المفقودين حتى انكشاف مصائرهم، ومن لم او لن تظهر اثاره سيبقى مفقودا حتى اشعار آخر في سجلات اهله واحبائه.

وارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الهائل الذي ضرب تركيا حتى صباح الأربعاء الماضي  إلى 5894 قتيلا و34810 جريحا، وفق ما قال نائب الرئيس التركي" فؤاد أوقطاي "الذي كشف ان عدد المباني التي انهارت بشكل كامل في الزلزال، وصل إلى 5775 بناء، مشيرا إلى أن ‏هذه الأرقام كلها إحصاءات غير نهائية، موضحاً ان أن 3 على الأقل من مطارات المنطقة وهي هاتاي وكهرمان مرعش وغازي عنتاب أغلقت.

وفي هذا السياق أعلن الرئيس التركي" رجب طيب أردوغان "حالة الطوارئ، في المناطق  العشرالمنكوبة لمدة 3 أشهر، وقال ان  بلاده تواجه واحدة من أسوأ وأكبر الكوارث العالمية، وذلك على خلفية الزلزال المدمر الذي ضرب عدة مناطق وأودى بحياة الآلاف.

وتوالت  صور المأساة من تركيا وسوريا، لهول ما حل بالبلدين جراء الزلزال الذي أودى بحياة الآلاف وخلف الكثير من الأضرار.

والتقطت عدسة كاميرا وكالة "فرانس برس" صورة مؤثرة لأب تركي يدعى مسعود هانسر، يرفض ترك يد ابنته الميتة تحت الأنقاض.وعكست ملامح الأب المكلوم حالة حزن كبير، بانتظار فرق الإنقاذ لانتشالها من تحت الركام.

وفي سوريا  ضرب الزلزال الشمال السوري القريب لاسيما محافظات حلب وإدلب وحماة واللاذقية وطرطوس ،وأوقع ضحايا ودماراً هائلاً ، وأعلنت وزارة الصحة السورية عن 812 حالة وفاة و 1449 إصابة في حصيلة غير نهائية في محافظات حلب، اللاذقية، حماه، ريف إدلب، وطرطوس. وناشدت  سوريا  المجتمع الدولي  مدّ يد العون لها لدعمها بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد.

                لبنان  السالم من التداعيات يستنفر

اما في لبنان، فاستفاق المواطنون على هزة ارضية قوية شعر بها سكان البلاد من شمالها الى جنوبها، مصدرها الزلزال التركي- السوري. واذا كانت الدولتان سجلتا سقوط ضحايا بالآلاف ودمارا هائلا، الا ان العناية الالهية رأفت باللبنانيين. وفي وقت سُجلت هزات ارتدادية في لبنان ، واستنفرت الاجهزة اللبنانية والادارات المعنية لمواكبة الوضع المستجد، فأقفلت المدارس بينما الخشية كبيرة من سقوط مبان قديمة متصدّعة في المناطق الفقيرة سيما في طرابلس.

واعلن الجيش اللبناني ارسال  20 عنصرًا من فوج الهندسة إلى تركيا للمساهمة في أعمال البحث والإنقاذ، وترأس رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اجتماعاً طارئاً لـ"اللجنة الوطنية لإدارة الكوارث والأزمات" التابعة لرئاسة الحكومة في السراي  لمتابعة الاجراءات المتعلّقة بالهزّة الأرضية. وأصدر وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال بسام المولوي قرارا أرفقه بعبارة "عاجل جدا"، وفيه يطلب إعلان حال طوارئ بلدي وإجراء مسح بالاضرار الناتجة عن الهزة الارضية التي ضربت لبنان. وكلف المدير العام للتربية عماد الاشقر مديري التعليم الأساسي والثانوي ورؤساء المناطق التربوية في المحافظات والمسؤولين عن المؤسسات التربوية الخاصة ، التعاون مع البلديات ومع الهيئة العليا للإغاثة ونقابة المهندسين ، معاينة مباني المدارس والثانويات الرسمية  بعد حدوث الهزة الأرضية ، وفي حال وجود أي تصدع أو تشقق ، ضرورة إبلاغ الوزارة لاتخاذ التدابير اللازمة ، حرصا على سلامة المدارس وتلامذتها وهيئاتها التعليمية والإدارية. وصدر عن المكتب الإعلامي في وزارة الصحة العامة بيان جاء فيه "تقفل دور الحضانة الخاصة كافة، يومي الثلثاء والاربعاء ٧ و ٨ شباط(فبراير) ، بسبب الهزة الأرضية، التي حصلت فجر اليوم، والتحذير من حدوث هزات ارتدادية جديدة، فضلا عن اشتداد العاصفة الثلجية وسوء الأحوال المناخية السائدة في لبنان. وذلك حفاظاً على صحة وسلامة الأطفال والحاضنات".

وفي الموازاة، عقد مجلس الوزراء جلسة في السراي  برئاسة ميقاتي  هنأ   خلالها اللبنانيين جميعا بالسلامة ، مبديا اسفه لما حصل في الدول الصديقة المحيطة بلبنان جراء الزلزال الذي،وقال: انعقد اليوم اجتماع لهيئة ادارة الكوارت وأعطيت التوجيهات اللازمة في ما يتعلق بمواكبة كل ما يحصل وتزويد المواطن بالاجراءات والتوجيهات المناسبة منعا لحصول اي هلع، والاستعداد ، لا سمح الله ، لأي طارئ،والكشف الوقائي على المباني والمنشآت التي يقال إنها اصيبت باضرار، وخاصة سد القرعون للتأكد من عدم حصول اي تصدع .

وأعلن ميقاتي "أنّنا كلّفنا وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين، الاتّصال بالسّلطات التّركيّة الّتي طلبت نوعًا من التّعاون في مجال الإغاثة، ونحن بصدد متابعة هذا الموضوع، مع احتمال إرسال قوّة إنقاذ من الجيش والدفاع المدني، للمساعدة في عمليّة الإغاثة"، مشيرًا إلى أنّ "كذلك، تمّ تكليف وزير الأشغال العاّمة والنّقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية الاتّصال بالاخوة في سوريا، لعرض تقديم أيّ مساعدة مطلوبة، ولن نتردّد لحظةً في هذا الموضوع، لكي نكون إلى جانب إخواننا في هذه الأوقات الصعبة، كما كانوا هم إلى جانبنا دائمًا".

وعزى ميقاتي، خلال اتصال هاتفي مع رئيس مجلس الوزراء السوري حسين عرنوس، بالضحايا الذين سقطوا، ومنهم افراد من عائلته، معبرا عن "تضامنه بعد الزلزال المدمر الذي اصاب مناطق سورية وتسبب بسقوط ضحايا واضرار".

وابلغ ميقاتي نظيره بـ"وضع الامكانات اللوجستية المتاحة في لبنان في خدمة جهود الاغاثة الجارية".

 

             ضحايا لبنانيون  وانتشال  احياء من بين الأنقاض

ولبنان الذي نجا من تداعيات الزلزال  لم يسلم بعض أبنائه الموجودين في تركيا وسوريا وسقط عدد منهم  وانتشل اخرون  احياء .وفي جديد الوفيات، أُفيد عن وفاة اللبنانية  رنا الترسيسي وابنتيها من آل إبراهيم في مدينة اللاذقية. أما مايا يحيى السمر، وهي من منطقة جبل محسن، فقد أفاد أقرباؤها بأنها انتشلت حيّة من تحت الأنقاض.

كما نعى أهالي جبل محسن الشابة سيلينا الهضام ووالدتها سوسن، اللتين تُوفيتا في اللاذقية.

أما في تركيا، فقد أفيد عن ان عائلة طرابلسية من منطقة الزّاهرية مقيمة في مدينة أنطاكيا التركية، مكوّنة من الأب محمد سرحان شمّا وزوجته سوزان أسعد وطفلهما سرحان شمّا، قد انقطع التواصل معهم عقب الزلزال، لكن لاحقاً، عُثر على نجل شما تحت الأنقاض وهو بخير وبصحة جيّدة .كما تمّ العثور في وقتٍ لاحقٍ على والده محمد وقد تحدث مع أقاربه، فيما يبقى مصير زوجته مجهولاً وعمليّات البحث عنها مستمرّة.

كما تأكدت وفاة الطبيب وسام محمد خير الأسعد وابنته ندوة في الزلزال، أما زوجته وابنه فيخضعان للعلاج في أحد مستشفيات تركيا.

وفُقد التواصل مع عائلة منى عجاج وأولادها الأربعة في مدينة انطاكيا، ولكن أفيد ان زوجها محمد مصطفى عجاج ونجله هما على قيد الحياة كونهما كانا يعملان خارج المنطقة التي وقع فيها الزلزال.كما أعلن وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب “وجود لبنانييْن إثنين في منطقة الزلزال، لكن الاتصال معهما متعذّر بسبب انقطاع الاتصالات، ونتابع المسألة مع المعنيين.”

والى ذلك، ودعت بطريركية الروم الكاثوليك في حلب بسوريا، الأب عماد ضاهر كاهن كنيسة السيدة العذراء للروم الكاثوليك في حلب، بعد العثور على جثمانه تحت أنقاض المبنى الذي كان يقطنه بمنطقة العزيزية – حماة، جراء الزلزال الذى ضرب سوريا وتركيا وبعض الدول بالشرق الأوسط،.

وانقذ الشاب باسل حبقوق ابن مغدوشة من تحت أنقاض فندق في أنطاكيا – تركيا وهو بخير .

كما افيد  ان فرق الإنقاذ في تركيا تحاول إنتشال الشاب اللبناني الياس حداد من تحت الركام،  بعدما صدر عنه صوت إستغاثة، كما محمد المحمد.

وسبق ان اعلنت السفارة اللبنانية في تركيا يوم الأربعاء الماضي ، أنه "بعد انتشال باسل حبقوق من تحت الأنقاض على قيد الحياة، مازال العمل مستمر للوصول الى إلياس حداد ومحمد المحمد، وفرق الانقاذ تؤكد سماع أصوات من تحت الركام في الموقع، حيث   تعمل السفارة اللبنانية في تركيا مع السلطات التركية والجهات المعنية للكشف عن مصير المفقودين اللبنانيين، وكما أكد السفير اللبناني في تركيا غسان المعلّم أننا "تبلغنا بوجود حوالى 10 إلى 15 لبنانياً معظمهم في حالة جيدة، ونجحنا في التواصل معهم، في حين أن هناك حوالى 4 إلى 5 أشخاص موجودين تحت الأنقاض".ومع ذلك، لا يوجد إحصاء دقيق لعدد اللبنانيين الموجودين في تركيا، لأن بعضهم غير مسجلّ وهو في رحلة سياحة أو عمل.

ويصف المعلّم الوضع بالـ"صعب جداً"، والمشاهد "أقسى بكثير مما نراه على شاشات التلفزة، بعض الطرقات مقطوعة ولا يمكن الدخول إليها نتيجة الدمار الهائل، وتعمل طواقم الإنقاذ التركية على تلبية النداءات، وننتظر جواباً عن مصير اللبنانيين المفقودين".

                    كادر

                أقوى 10 زلازل في التاريخ

الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا  وبلغت قوته 7.8 درجة، صباح الاثنين الماضي ، وسط تركيا و  طاول شمال غرب سوريا، مخلفاً  الاف  القتلى والمصابين، لم يكن الأقوى بعدما  شهد التاريخ كوارث أكبر، بعضها يرجع إلى 500 عام واهمها :  

 

اولاً: زلزال فالديفيا عام 1960 الذي ضرب تشيلي في اميركا الجنوبية  ، وسمي باسم زلزال تشيلي الكبير، وسجل أقوى زلزال عرفته البشرية، بقوة 9.5 على مقياس ريختر، مخلفاً 3 آلاف قتيل، وخسائر مادية تجاوزت قيمتها مليار دولار.

كما تسبب الزلزال في تسونامي تأثرت به مدن جنوب تشيلي، جزر هاواي، الفلبين، اليابان، شرق نيوزيلندا، جنوب شرق أستراليا، وجزر ألالوتيان في ألاسكا.

 

ثانياً: زلزال مضيق الأمير" ويليام" في  ألاسكا عام  1964 - القوة 9.2

 

وبالرغم من قوة هذا الزلزال الهائلة إلا أنه تسبب في مقتل 128 شخصا فقط، لكنه تسبب في خسائر في الممتلكات بلغت حوالي 311 مليون دولار.

 

ثالثاً:  زلزال الساحل الغربي لشمال سومطرة عام  2004 - القوة 9.1

يعد هذا الزلزال هو ثالث أكبر زلزال في العالم، والأكبر منذ زلزال عام 1964 في مضيق الأمير" ويليام" بولاية ألاسكا.

وتسبب الزلزال في مقتل 227898 شخصا، قتلوا أو اعتبروا في عداد القتلى، وتشرد نحو 1.7 مليون شخص من جراء الزلزال والتسونامي اللاحق له، في 14 دولة في جنوب شرق آسيا وشرق أفريقيا.

رابعاً: زلزال الساحل الشرقي لهونشو، اليابان، 2011 - القوة 9.0

و قد ولّد  هذا الزلزال موجات تسونامي هائلة أودت بحياة ما يقدر بنحو 29000 شخص، وتضررت بعض المفاعلات النووية، وكان هذا الزلزال هو الأكبر على الإطلاق في اليابان.

وظلت الهزات الارتدادية بعدها تضرب جزيرة هونشو، وبلغ عددها أكثر من 50 هزة بقوة 6.0 درجات، و3 هزات تزيد قوتها عن 7.0 درجات.

 

خامساً: زلزال شبه جزيرة كامتشاتكا، روسيا، 1952 - القوة 9.0

يعد هذا الزلزال الأول في العالم الذي يسجل قوة 9.0 درجات بمقياس ريختر، وحدث قبالة الساحل الشرقي لجزيرة كامتشاتكا في عام 1952.

ولّد الزلزال موجات تسونامي بلغ ارتفاعها 13 مترا، وهز الزلزال مدينة كريسنت في كاليفورنيا.

ولم تزهق خلال هذا الزلزال أية أرواح، ولكن في هاواي، قُدرت الأضرار في الممتلكات بحوالي 1 مليون دولار، وقذفت الموجات بالقوارب إلى الشاطئ، وتسببت في انهيار منازل ودمرت الأرصفة وجابت الشواطئ ثم انتقلت إلى الطرق.

سادساً: زلزال شاطئ مولي، تشيلي عام  2010 - القوة 8.8

 

تسبب هذا الزلزال في مقتل 500 شخص على الأقل، ونزوح 800 ألف آخرين جراء الزلزال والتسونامي الذي ضرب وسط شيلي وقتها، وأثر هذا الزلزال على حياة أكثر من 1.8 مليون شخص، وقدرت إجمالي الخسائر الاقتصادية له بحوالي 30 مليار دولار أميركي.

سابعاً: زلزال قبالة سواحل الإكوادور عام  1906 - القوة 8.8

ولّد هذا الزلزال موجة تسونامي قوية أسفرت عن مقتل من 500 إلى 1500 شخص، وانتشر التسونامي على طول ساحل أمريكا الوسطى، وامتد حتى سان فرانسيسكو واليابان.

ووقع الزلزال على طول الحدود بين صفيحة نازكا وصفيحة أمريكا الجنوبية، ولأن الأمر حدث قبل أكثر من 100 عام، فالتقارير عنه متقطعة، ولكن وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فقد أفاد شهود العيان وقتها باندفاع كبير للماء في خليج هونولولو.

ثامناً: زلزال جزر الفئران، ألاسكا عام  1965 - القوة 8.7

تسبب هذا الزلزال الضخم في تسونامي ارتفع أكثر من 10 أمتار، وعلى الرغم من حجمه، إلا أنه تسبب في أضرار طفيفة، نظرا لموقعه البعيد بالقرب من جزر ألوشيان.

ووصل تسونامي هذا الزلزال إلى هاواي وانتشر إلى مناطق بعيدة مثل اليابان.

تاسعاً: زلزال شمال سومطرة، إندونيسيا عام  2005 - القوة 8.6

قتل هذا الزلزال أكثر من 1000 شخص، وتسبب في إصابة المئات من الجرحى، معظمهم في نياس، في شمال سومطرة بإندونيسيا، وأصاب الزلزال هذه المنطقة بعد بضعة أشهر من زلزال آخر كان قد دمرها من قبل.

عاشراً: زلزال "أسام- التيبت" سنة 1950 - القوة 8.6 درجة

قتل بسبب هذا الزلزال 1500 شخص على الأقل في شرق التيبت وفي الهند، حيث حدثت وقتها شقوق أرضية وانهيارات وبراكين كبيرة ضربت المنطقة، وشعر بالزلزال أهالي سيتشوان ويونان في الصين، ومناطق بعيدة مثل كلكتا في الهند.